الفيصلي

قفز الفيصلي للمركز الثاني، بعد الفوز الثمين الذي حققه على ضيفه الحسين إربد (1-0)، في المباراة الجماهيرية التي جمعتهما مساء اليوم الأحد، على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، في لقاء مؤجل من الجولة 17 لبطولة دوري المحترفين الأردني.

وأحرز هدف الفيصلي الثمين مدافعه أنس بني ياسين بالدقيقة (54).

وقلّص الفيصلي الفارق مع المتصدر الوحدات، إلى (6) نقاط قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة، وذلك بعدما رفع رصيده إلى (38 نقطة)، فيما بقي الحسين بالمركز العاشر برصيد (16 نقطة)، وبات بحاجة للفوز في لقاءاته المتبقية للابتعاد عن شبح الهبوط.

وبالعودة إلى أجواء المباراة، فإن الفيصلي أبدى الرغبة في تحقيق الفوز بهدف الابقاء على حظوظه قائمة في المنافسة على اللقب من خلال تقليص الفوارق مع المتصدر الوحدات.

ودانت الأفضلية النسبية لصالح فريق الفيصلي بحكم خبرة لاعبيه، والتحركات الناضجة بتواجد الجبارات ومندي وسريوة ولعب مرضي خلف المهاجم لوكاس.

وهدد الفيصلي مرمى الحسين إربد أكثر من مرة وشكلت انطلاقات العجالين إزعاجا على دفاع الحسين إربد ومن إحداها أرسل كرة نموذجية أمسكها الحفناوي حارس المرمى.

في المقابل فإن الحسين إربد عمل على تأمين مواقعه الدفاعية بالدرجة الأولى، والانطلاق بسرعة نحو المواقع الهجومية بحثاً عن خطف هدف يربك الحسابات.

واعتمد الحسين إربد في بناء هجماته على انطلاقات منذر رجا وأبو كبير وحامد توريه، لكن دفاع الفيصلي نجح في إغلاق المساحات على اللاعبين.

وفي الشوط الثاني، ضغط الفيصلي بثقله بحثا عن حسم مبكر وتجنباً لأي مفاجآت غير متوقعة، فسدد ميها كرة قوية من ضربة حرة مباشرة ، مرت فوق العارضة.

وفي الدقيقة 54 توج الفيصلي أفضليته الهجومية بهدف السبق من ضربة ركنية أرسلها ميها ليدكها المدافع أنس بني ياسين داخل الشباك.

وحرّر الهدف لاعبي الحسين إربد من مواقعهم، وضغطوا بشكل أفضل بحثاُ عن التعادل، إلا أنهم عانوا من سوء بالتمركز في المناطق الأمامية ما سهل من مهمة لاعبي الفيصلي في وأد محاولاتهم.

ولاحت أكثر من فرصة للحسين إربد أخطرها لحامد توريه وهو داخل منطقة الجزاء لكن كرته ذهبت بعيداً عن المرمى، فيما سدد السوري محمد زينو كرة قوية أمسكها حارس الفيصلي أبو ليلى.

ومضى الوقت المتبقي دون أي مستجدات مؤثرة، ليخرج الفيصلي بفوز ثمين على الحسين إربد بهدف وحيد.

وتقام غداً الإثنين مباراة مؤجلة من الجولة 17 وتجمع الأهلي مع الجزيرة على ملعب الأمير محمد بالزرقاء.