دبي - محمود عيسى
يخوض فريقا الشباب والإمارات، مباراة أشبه بلعبة الأمل لكليهما مساء الجمعة على الملعب الخضراوي في دبي ضمن الجولة 24 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، حيث لا بديل أمام الطرفين إلا حصد النقاط الثلاث لتحقيق الأهداف المرجوة لكل فريق من اللقاء.
وقبل مباراة اليوم، يحتل فريق الشباب المركز السادس للائحة الترتيب العام لفرق البطولة برصيد 33 نقطة، فيما يقف فريق الإمارات في المركز 11 برصيد 26 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن الفجيرة المهدد بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى برفقة الشعب الهابط منذ أكثر من جولة.
واسفر لقاء الذهاب بين الإمارات والشباب والذي جرى في 11 ديسمبر من العام الماضي ضمن الجولة 11 من البطولة، عن فوز الجوارح الخضر بهدفين دون رد بإمضاء محترفهم المولدوفي لوفانور في الدقيقتين 2 و5 على التوالي، ولا تخلو المباراة من الصعوبة على كلا الفريقين في ظل حساسية وأهمية المباراة وتأثير حصد نقاطها الثلاث على مسار الفريقين في البطولة. الشباب يسعى وبقوة إلى تدارك موقفه السلبي في جميع بطولات الموسم الجاري باقتناص أحد مراكز مربع الأربعة الكبار في البطولة، وهو الأمل الأخير الباقي والمتاح أمام الجوارح الخضر بعدما ودعوا دائرة المنافسة على ألقاب كل بطولات الموسم بطريقة مؤلمة لعموم الخضراوية.
غياب وشكوك
ويفتقد فريق الشباب في مباراة اليوم إلى خدمات محترفه الأوزبكي حيدروف لتلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة الفجيرة في الجولة الأخيرة من البطولة، إضافة إلى تواصل غياب ناصر مسعود بداعي الإصابة، مع شكوك تحوم حول إمكانية مشاركة المدافع محمد مرزوق الذي تعرض للإصابة أخيرا.
إعداد الصقور
بالمقابل أكمل الصقور إعداده للمباراة بتدريبات جادة عقب وحسب التدريبات السابقة سيعتمد كاميلي على طريقة لعب متوازنة للمحافظة على نظافة الشباك وفي الوقت ذاته الوصول لشباك الخصم، ويحافظ الفريق على التشكيلة التي لعب بها المباراتين السابقتين، مع وجود رودريغو على مقاعد البدلاء ك»كرت« رابح يعتمد عليه في الحصة الثانية، ومعنويا يتمتع الصقور بعزيمة كبيرة للعودة بالنقاط الثلاث من معقل الشباب، خاصة أنها تمثل تأمينا كاملا للفريق من الهبوط.