أوضح مدرب المنتخب الاولمبي العراقي عبد الغني أسباب استبعاد اللاعب المحترف ياسر قاسم من قائمة المنتخب الذي يستعد لأولمبياد البرازيل المقرر لها آب/أغسطس المقبل.

وقال شهد :"لا يشك احدا في موهبة اللاعب ياسر قاسم الفنية وامكانياته العالية وقدرته على التأثيرفي المباراة، لذلك كان اول اختيار لي ضمن الثلاثة لاعبين المسموح بهم فوق السن القانوني وتم الاتفاق معه على تمثيل المنتخب الأولمبي في نهائيات ريودي جانيو بعد ان ابدى رغبته في ذلك".

واستدرك :"بعد ان التحق معنا وتدرب مع الفريق رأينا جميعا ككادر تدريبي أن ياسر قاسم ليس هو الذي تعرفه الناس فقد كان بطيء الحركة ووزنه اكثر من الطبيعي وفاقد الرغبة في التدريب".
 
وتابع :"صبرنا وعملنا على انقاص وزنه ولكنه ظل بطيء الحركة فاقدًا لكثير من خواصه الفنية التي عرفناها، وحرصا منا على تواجده معنا صبرنا عليه اكثر واشركناه في المباراة الودية الاولى في معسكر برشلونة ولم يقدم ما رجوناه منه وكذلك في المباراة الاخرى وحتى عندما اشركناه كبديل واستبدلناه في مباراة زينيت كانت لنا اسبابنا التي اضطرنا هو عليها ولو كان اي مدرب آخر لفعل مثل ما فعلت".

وأضاف :"تجاوبت معه في مسألة تركه للمعسكر وذهابه إلى لندن بحجة التوقيع على عقده الجديد ومنحته اجازة ليومين كما طلب ليلتحق بنا مرة اخرى، لكنه لم يلتحق كما وعدنا وأغلق هاتفه ولم يرد على الجهاز الفني".

وأختتم شهد تصريحاته قائلًا :" ليعلم الجميع انا من اختار ياسر لتمثيل الأولمبي وليس غيري وكنت مصرًا على تواجده وان علاقتي به لم تشبها شائبة يوما ما، ولكن ليعلم البعض ان منتخب العراق لا يقف على احد مدربا، كان ام لاعبا مهما كان حجمه واسمه لان العراق اكبر من الجميع".