يسعى الوحدات للحفاظ على صدارة جدول الدوري الأردني، عندما يواجه الأهلي الجمعة، على ملعب "ستاد الملك عبدالله الثاني" في القويسمة، في افتتاح مباريات الجولة الـ17. وارتقى الوحدات في الجولة الماضية الى صدارة الدوري، التي كانت بقبضة الجزيرة، حيث رفع رصيده إلى "33" نقطة بفوزه على منشية بني حسن "3-0"، متقدما بنقطة واحدة عن الجزيرة، و3 نقاط عن الفيصلي صاحب المركز الثالث.

ويدرك الوحدات بأن لقاء الأهلي لن يكون سهلا، وخاصة أن الأخير تعرض لخسارة قاسية في الجولة الماضية أمام شباب الأردن "0-3"، وبات في أمسِّ الحاجة الى الفوز بهدف تحسين موقعه على سلم الترتيب العام، حيث يقبع بالمركز الثامن برصيد "19" نقطة.

وتقام في اليوم ذاته، مواجهة لا تقل أهمية تجمع الجزيرة مع البقعة على ملعب ستاد عمَّان الدولي، حيث سيكون الفوز طموح يراود الفريقين. ويتطلع الجزيرة صاحب المركز الثاني لتحقيق الفوز أملاً باستعادة الصدارة في حال تعثر الوحدات أمام الأهلي. ويتمسك البقعة بحظوظه في أمل البقاء، حيث قدم أداءً ونتائج لافتة في مرحلة الإياب، ليودع القاع ويتقدم للمركز العاشر برصيد "12" نقطة.

بدوره، يستضيف الصريح نظيره منشية بني حسن على استاد الحسن بإربد، في لقاء مثير ومهم، فالصريح بات يقبع بالمركز الأخير برصيد "11" نقطة، والخسارة ستزيد من همومه، وبالتالي فإنه يدرك أهمية اللقاء وضرورة العمل على تجنب الخسارة على أقل تقدير.

في المقابل، فإن منشية بني حسن يسعى لتعويض خسارته الماضية أمام الوحدات 0-3 من خلال استعادة درب الانتصار وتعزيز الحظوظ في المنافسة على اللقب حيث يحتل المركز الرابع برصيد "27" نقطة.

وتقام السبت 3 مواجهات ضمن الجولة ذاتها، أبرزها بين الفيصلي "30 نقطة"، وشباب الأردن "21" نقطة. ويتطلع الفيصلي لاستعادة نغمة الفوز بقيادة مديره الفني الجديد نيبوشا، والمحافظة على حظوظه في المنافسة، بينما يتطلع شباب الأردن للتغلب على الغيابات المؤثرة في صفوفه وتحقيق نتيجة إيجابية.

ويشهد استاد الحسين ديربي الشمال، ويجمع الرمثا والحسين إربد في مواجهة مثيرة ومرتقبة. ويتطلع كلا الفريقين إلى تحقيق الفوز وفض الشراكة النقطية فيما بينهما حيث يمتلك كل منهما "23" نقطة.

ويستضيف سحاب فريق ذات راس على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في مواجهة متكافئة وملتهبة سيكون فيها الفوز دافعا للإبتعاد عن منطقة الخطر. ويبتوأ فريق سحاب المركز التاسع برصيد "13 نقطة" مقابل "11" نقطة لذات راس، وبالتالي فإن الفوز سيمنح الفائز التقدم خطوة مؤثرة، بينما ستزيد الخسارة الأوضاع سوءا.