الكويت ـ محمد القرنشاوي
يحتضن استاد جابر الدولي في مساء الثلاثاء، نهائي كأس الأمير المرتقب بين العربي والكويت بحضور ورعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد, ويضع العربي والكويت اللقب نصب أعينهما لإنقاذ موسميهما، حيث إن العربي يبتعد عن المنافسة هذا الموسم لكنه نجح في تفجير مفاجأة بالتغلب على السالمية برباعية نظيفة والعبور إلى نهائي الكأس, أما الكويت فرغم بدايته القوية هذا الموسم وتتويجه بلقب كأس السوبر لكن بدايته لم تشفع له حيث خسر نهائي كأس ولي العهد أمام السالمية، كما ابتعد عن المنافسة على لقب الدوري لتعد مباراة اليوم هي الأمل الوحيد لإنقاذ جهود الفريق، علما بأن الكويت تأهل للنهائي على حساب القادسية 1-0.
وسبق للعربي والكويت أن تواجها هذا الموسم في الدوري، حيث انتهت المباراتين في القسمين الأول والثاني بالتعادل1-1.
وتبدو مشاركة لاعب العربي عيسى وليد في النهائي صعبة لإصابته بتمزق في العضلة الخلفية خلال مباراة النصر الأخيرة بالدوري، إذ يجري الجهاز الطبي محاولات مكثفة على أمل مساعدة اللاعب للحاق باللقاء.
ويعتمد المدير الفني للعربي, الصربي بونياك, على طريقة 4-4-1-1 بتواجد على حميد القلاف في حراسة المرمى ومحمد البذالي وفهد الفرحان في قلب الدفاع إلى جانب أحمد ابراهيم بديل عيسى وليد كظهير أيسر ومحمد فريح كظهير أيمن، وفي خط الوسط يأتي طلال نايف وعبدالعزيز السليمي كلاعبي ارتكاز وفي اليمين عبد المحسن التركماني ويوسف العنيزان في الطرف الأيسر، وفي الهجوم السوري فراس الخطيب إلى جانب فهد الرشيدي, وفي المقابل فإن المدير الفني للكويت بوجيدار, يلعب على خطة 4-4-2 بتواجد في حراسة المرمى على مصعب الكندري وفي قلب الدفاع حسين حاكم وفهد الهاجري وظهير أيسر فهد عوض وسامي الصانع كظهير أيمن، وفي خط الوسط لاعبي الارتكاز شريدة الشريدة وناصر القحطاني، إلى جانب فهد العنزي في اليسار وطلال جازع في اليمين، وفي الهجوم كلا من الأردني حمزة الدردور وياسين الصالحي.