الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"

مبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، القابع في زيوريخ السويسرية، تزاحم قضايا اللاعبين والمدربين ضد الأندية السعودية القضايا الأخرى، حتى باتت السعودية من أعلى ثلاث دول عليها مطالب وقضايا، بمبالغ مستحقة ما بين 140 مليونا و160 مليون ريال.

داخل فيفا هناك أكثر من نوع للقضايا، الأول تكون محل تداول، وبشرح أكثر دقة، تكون مخاطبات بين فيفا والنادي المشتكى عليه، بأن يبادر بالسداد أو تدخل مرحلة التقاضي، فيما النوع الثاني قضية صدر فيها حكم وتكون قابلة للاستئناف، والنوع الأخير قضايا صدرت فيها قرارات وأخذت صفة القطعية، وهنا لا مجال إلا لتنفيذها أو مضاعفة العقوبة.

140 قضية قبل أن ينتهي فبراير كانت ضد 14 ناديا، كل أندية دوري جميل باستثناء الخليج، وواحد منها يلعب في الأولى هو العروبة، منها ما بين 30 و35 قضية تحت الاستئناف، والأندية المعنية هي الاتحاد، الهلال، النصر والأهلي، وهذه الأندية أغلقت 8 قضايا لها.

6 قضايا أخرى في طريقها للإغلاق، تتعلق بأندية الاتحاد والأهلي والشباب والعروبة، والنادي الأخير يملك فرصة خلال 12 يوما، إما السداد أو يمنح خصمه حق اختيار العقوبة، وقد تصل إلى خصم ثلاث نقاط.

بقي في أدراج فيفا 126 قضية أخرى، منها 75% لأندية الاتحاد، النصر، الأهلي، الشباب والهلال، وتتوزع النسب المتبقية على الأندية الأخرى.
الأحكام التي تصدر من فيفا أو كاس، هي نوعان إما عقوبة مالية أو عقوبة رياضية، والمقصود بالأخيرة إما حرمان بالتسجيل كما حدث مع الشباب والاتحاد، أو خصم ثلاث نقاط وتصل حتى التهبيط من الدرجة التي يلعب فيها الفريق القضية.

الشباب والاتحاد، مهددان بقرار انضباطي جديد، وقد يحصلان على إنذار بالسداد أو يتعرضان لعقوبة رياضية جديدة.