جدة – العرب اليوم
لم يبق سوى 6 لاعبين فقط في قائمة الفتح التي شاركت للمرة الأولى في تاريخ النادي آسيويا قبل عامين، وهم من عليهم تجاوز ناساف الأوزبكي لبلوغ دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخ النادي الأحسائي.
وتأهل الفتح إلى تلك النسخة مباشرة كونه كان يحمل لقب الدوري السعودي 2012-2013، بينما استفاد من استبعاد اتحاد جدة من النسخة الحالية بسبب عدم حصوله على الرخصة الآسيوية واشترك في الملحق المؤهل إلى البطولة بدلاً من التعاون الذي سيشارك في دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه كذلك.
ولم يبق من القائمة التي شاركت مع الفتح في مشاركته الآسيوية الأولى والوحيدة حتى الآن سوى 6 لاعبين يتقدمهم القائد حمدان الحمدان، علي المزيدي، محمد الفهيد، عبدالعزيز بوشقراء، عبدالله العويشير ومبارك السلطان.
وجاء الفتح في المجموعة التي تضم كلاً من بونيودكور الأوزبكي وفولاذ الإيراني والجيش القطري، وخرج من البطولة برصيد نقطتين فقط من تعادلين مقابل 4 هزائم.
وتعادل الفتح في مباراته الآسيوية الأولى أمام بونيدكور سلبياً في المباراة الأولى وخسر منه 3-2 إياباً، وخسر من فولاذ الإيراني في المباراتين، وتعادل مع الجيش القطري ذهاباً وخسر إياباً.
وأمضى الفتح 4 مباريات في دور المجموعات من دون إحراز أي هدف، بينما سجل في مباراتين عن طريق المدافع بدر النخلي في شباك فولاذ الإيراني، وحمدان الحمدان ودوريس سالومو في مرمى الجيش القطري.
وكانت تحتوي قائمة الفريق على حسين المقهوي الذي انتقل إلى أهلي جدة بعد تلك البطولة، وبدر النخلي مدافع الاتحاد، والبرازيلي إلتون جوزيه لاعب القادسية الحالي، والهداف دوريس سالومو والجناح اللبناني محمد حيدر.
وكان فتحي الجبال مدرباً للفريق خلال تلك النسخة، لكنه رحل عن تدريب الفريق نهاية موسم 2013-2014 والذي شهد خروج الفتح من الدور الأول للبطولة القارية، وبقي الفتح عامين دون المدرب الذي صنع أبرز إنجازات الفتح تاريخياً، قبل أن يعود من جديد إلى تدريب الفريق مطلع الموسم الجاري.