واصل السعودي الدولي هارون كمارا، تقديم نفسه بصورة رائعة مع فريقه القادسية، وأثبت قوته الكبيرة كمهاجم مميز قادر على صناعة الفارق باستمرار.

رغم صغر عمره (20 عامًا)، إلا أن هارون كمارا نثر إبداعه المتواصل مع فريقه كمهاجم كبير، يسير بسرعة الصاروخ في سماء الكرة السعودية، واستحق إشادة وثناء الوسط الرياضي السعودي بالكامل.

كمارا صاحب الأصول السيراليونية الذي استهل مسيرته الكروية في يناير/كانون الثاني 2018 حينما انتقل لصفوف القادسية بعد فتح باب الانتقالات للاعبين المواليد، يعيش فترة توهج كبيرة سواء مع القادسية أو المنتخب الأولمبي، ويراهن كثيرون عليه في كأس أمم آسيا بالإمارات مع المنتخب الأول.

وتوج هارون كمارا نفسه نجما فوق العادة في مواجهة فريقه أمام مضيفه أهلي جدة، بتسجيله هدفين بطريقة أكثر من رائعة في معقل قلعة الكؤوس (الجوهرة المشعة) ليقود بنو قادس لحصد ثلاث نقاط مهمة للغاية وغير متوقعة.

سجل هارون نفسه بحروف من ذهب في سجلات الكرة السعودية، وأكد قوته وبراعته وحسه التهديفي الكبير داخل مناطق جزاء المنافسين، وأصبح مصدر السعادة الأول لجماهير القادسية في الدمام، إذ سجل أربعة أهداف وصنع هدفين في 8 مباريات بالموسم الماضي، وأحرز هدفين وصنع مثلهما في 9 مباريات بالدوري السعودي هذا الموسم.

حضور صاحب الـ20 عاما المميز بسرعته الكبيرة ومهاراته وقتاليته العالية وقدراته التهديفية وصناعة الفارق الهجومي، جعله مطلبًا مهمًا للمنتخب السعودي في بطولة كأس أمم آسيا 2019 على الأراضي الإماراتية.

سرعان ما دخل كمارا المولود في المملكة العربية السعودية، ضمن خيارات كبار الأندية السعودية لتدعيم قوتها الهجومية في الفترة الشتوية المقبلة، على غرار الاتحاد والشباب وغيرهم، ولكن يبقى القرار النهائي في يد إدارة ناديه القادسية.