خرج قائد الشباب أحمد عطيف عن صمته اللذي طال كثيرًا على حد قوله من أجل مصلحة النادي، ومن أجل الجماهير العاشقة للنادي، ولم يستطع الصبر أكثر مما وصل إليه كما عبر القائد بأن العلاقة مع ناديه وصلت إلى طريق مسدود ولا يمكن أن تعود كما كانت وأخرج كل مافيه عتبًا وحبًّا للنادي ووضح نقاطًا عديده في لقائه مع بتّال القوس أهمها سامي الجابر وما فعله معه من تصرفات غير لائقة.

وقال أحمد عطيف: "لا اعلم ما يحدث في الشباب تناقضات كثيرة حدثت من إدارة النادي معي أستلمت خطاب الابعاد عن الفريق والتدريب الانفرادي من وكيل اعمالي وحينما تحدثت مع الإدارة ابلغوني بأنه قرار إداري"، وأضاف: "بعد ذلك بلغوّني بأنه قرار إداري فنّي وانا لم أخطئ بحق أحد أبدًا ومنضبط في التدريبات وأحترم جميع منسوبي وأعضاء النادي وانا أتسائل أن كان فني فلماذا لعبت المباريات السابقة ؟"

وشدد عطيف على أن "إبعادي بسبب شكوى رفعتها ومطالبتي بحقوقي بالرغم من صبري على الادارة وتقديمي جميع التسهيلات للإدارة ومحاولتي جدولة حقوق النادي بحسب ما يحبوا ويرغبوا ولكن دون جدوى 11 شهر لم أستلم ريالًا واحدًا.. لا أعلم لماذا يعاملني بهذه الطريقة أنا أمضيت 17 عامًا في خدمة النادي أستحق إحترامًا اكثر من ذلك وسامي قلل من إحترامي كثيرًا وتكرر الامر معه كثيرًا بالرغم من وقوفي معه منذ قدومه ومساندتي له واحترامي الكبير له ولعمله ولم أصافحه مؤخرًا بسبب معاملته السيئة لي".

وختم حديثه عطيف برسالة لمحبي الشباب وجماهيره :" أتمنى أن يسامحوني جماهير الشباب على القصور وعلاقتي مع النادي شبه منتهيه ووصلت لطريق مسدود ويجب على محبي النادي ومسؤولوه الالتفاف حول النادي فالشباب ليس هو الشباب الذي اعرفه تغير كثيرًا في آخر 3 مواسم".