عبدالحكيم التويغري

أكد المشرف الفني على اللاعبين السعوديين في إسبانيا، عبدالحكيم التويغري، أن المحترفين التسعة يعيشون الاحتراف الحقيقي بصرف النظر عن عدم مشاركتهم، مبررًا استبعادهم الدائم من المباريات بعدم انضمامهم لأنديتهم من بداية الموسم، وقال في تصريحات تلفزيونية "مشروع احتراف اللاعبين السعوديين في إسبانيا له أبعاد أكبر من الشهرين المنقضيين، هم يعيشون الاحتراف الحقيقي ويملكون فرصة لترك بصمة للاعب السعودي هناك".

وأضاف التويغري "وجودهم كمحترفين في إسبانيا ليس تجهيزًا لكأس العالم فقط، فهذا مشروع دولة، واللاعبون يمارسون الاحتراف وكأنها وظيفة بوقت محدد، والتزام تام بالتمارين، وكلهم مستفيدون باحترافهم الحقيقي"، متابعًا "نشكر رئيس هيئة الرياضة، المستشار تركي آل الشيخ، على مبادرته، وجرأة القرار والطموح، ولو بدأ المشروع في الصيف لاختلف الوضع بشكل كامل ولوجدنا نتائج أفضل"

وأكد التويغري أن مشروع احتراف اللاعبين السعوديين في إسبانيا كان سيحقق نجاحات أكبر، لو كان تركي آل الشيخ موجودًا كرئيس لهيئة الرياضة، بعد التأهل مباشرة إلى نهائيات مونديال روسيا، في سبتمبر/أيلول الماضي، وعن عدم مشاركة 7 من اللاعبين التسعة في أي مباراة حتى الآن "باستثناء عبدالله الحمدان ومروان عثمان"، علق بالقول "أي لاعب ينتقل في منتصف الموسم سيجد صعوبة في إثبات نفسه داخل فريقه الجديد، مع ذلك هناك لاعبون نجحوا في إقناع أنديتهم مثل علي النمر "نومانسيا" والحمدان "سبورتنغ خيخون" ولن يعودا من إسبانيا"

وأشار المشرف الفني على اللاعبين السعوديين في إسبانيا، إلى أن هذه التجربة بحاجة إلى الوقت لكي تلقى النجاح المأمول، ضاربًا مثالًا بالنجم المصري محمد صلاح هدّاف الدوري الإنجليزي، موضحًا "مصر لم تتفاجأ بمحمد صلاح كنجم في الدوري الإنجليزي مرة واحدة، لأن اللاعبين المصريين يحترفون منذ أعوام، وبالتالي هذا النجاح حدث تدريجيًا"، وتابع "أؤيد احتراف اللاعبين من درجتي الأولمبي والشباب ليحقق المشروع نجاحات كبيرة".

واختار التويغري الرباعي محمد البريك ومحمد كنو "الهلال"، وجمال باجندوح "الاتحاد"، وسلمان المؤشر "الأهلي"، كلاعبين مهيئين لخوض تجارب احترافية خارجية.