الاتحاد السعودي لكرة القدم

أوضحت مصادر أن عدد الشكاوى التي وصلت إلى غرفة فض المنازعات المنبثقة من الاتحاد السعودي لكرة القدم بلغت 85، وأن الغرفة أنهت عددا من الشكاوى التي وصلت إليها، سواء من لاعبين أو مدربين أو غيرهم.
وبذل أعضاء الغرفة بقيادة رئيسها خالد بانصر ونائبه سعود الرومي وباقي أعضائها جهدا متواصلا لحل الشكاوى، حيث فضلوا التركيز على العمل بعيدا عن الظهور الإعلامي حسب الاتفاق فيما بينهم والتركيز على حل الشكاوى الواردة لغرفة المنازعات، وكان آخر تلك الجهود اجتماعا مطولا السبت الماضي لدراسة جميع الحالات، وتبادل الآراء حولها وإحالة بعض الشكاوى المتكلمة للجنة الاحتراف لتنفيذ القرار الصادر.

وتشير المعلومات إلى أن أبرز الشكاوى الواردة لفض المنازعات من لاعب النصر إبراهيم غالب الذي يطالب ناديه بما يزيد عن 13 مليون ريال، ولاعب النصر السابق عبدالرحيم جيزاوي الذي يطالب بستة ملايين ريال، وحارس مرمى الهلال فهد الثنيان الذي يطالب بمليون ريال، وشكويين من عيسى المحياني لاعب نجران الحالي ضد نادييه السابقين الاتحاد والشباب بنصف مليون على كل نادٍ، وثلاثي الأهلي محسن العيسى ومعتز الموسى وعبدالله الأحمد.

ويشار إلى أن آلية تقديم الشكوى لغرفة فض المنازعات تتم من خلال تقديم المدعي مبلغ خمسة آلاف ريال، شريطة اكتمال الأوراق الثبوتية كافة للشكوى، كما يدفع المدعى عليه مبلغا مماثلا، ويتم عقبها دراسة الحالة خلال فترة تمتد إلى ثلاثة أسابيع بعد مخاطبة الأندية حيال الشكوى المقدمة لأخذ ردودهم، ثم يتخذ القرار القضائي حيال القضية وإرساله رسميا للجنة الاحتراف لتنفيذه.
وتعد شكاوى بدل الانتقال الأكثر ورودا إلى فض المنازعات، الأمر الذي تسبب في عرقلة عملها بداعي كثرتها، حيث تكون دراسة القضايا حسب أهميتها ووقتها، إلا أن التأخير يزداد لدى بعض الأندية التي لا ترد إلا متأخرا على بعض الخطابات التي تردهم من الغرفة