مدرب الفريق الوطني علي سنحاني

لم يتبق على الدوري الممتاز لكرة السلة سوى ثلاثة أسابيع، ومع ذلك تقدم الفرق الست الأوائل مستويات فنية متأرجحة، باستثناء فريق الفتح صاحب المستوى الفني المميز والمتربع على الصدارة عن جدارة واستحقاق

ويأتي الفريق الاتحادي في المركز الثاني بأربع هزائم مع تميز منفرد لمدرب الفريق الوطني علي سنحاني الذي غير كثيرًا في مستوى ونتائج الفريق، وجاء النصر المتأرجح مستواه مابين مباراة وأخرى في المركز الثالث بخمس هزائم يشاركه الفريق الأحدي في النقاط إلا أن فارق التسجيل لصالح النصر ومعها جاء الفريق الأحدي الفاقد لتوازنه في المركز الرابع بخمس هزائم، فيما جاء الفريق الأنصاري بالمركز الخامس بست هزائم، وهو مركز لا يليق بتاريخ الفريق الذي يملك أفضل العناصر الوطنية والأجانب وظل الفريق الأهلاوي في المركز السادس بست هزائم غريبة وعجيبة بعد أن كان الفريق الأهلاوي من أكثر الفرق ترشيحيًا مع بداية الدوري للصدارة نتيجة الاستعداد المبكر الجيد ولكن الأهلي يظل الفريق الأغرب في السلة السعودية. فيما لا يزال للفريق الهلالي آمال كبيرة في المنافسة لدخول النخبة للفرق الستة الأوائل ومستواه الفني والنقطي ليس ببعيد عن الأهلي والأنصار وفريق الوحدة ضمن البقاء فقط، فيما لايزال الأمل ضعيفًا بالبقاء لفريق السلام وفريق العربي الذي تأكد هبوطهما إلى دوري الدرجة الأولى.

محترف الأنصار صانع الألعاب، كوي أكثر اللاعبين الأجانب تسجيلًا للنقاط.. الاتحاد وأحد الفريقان الوحيدان اللذان كسبا الفريق الأنصاري ذهابًا وايابًا.

بكل اقتدار وحسب النتائج أثبت المدرب الوطني علي سنحاني أنه أفضل مدرب وطني هذا الموسم، حيث أعاد للفريق الاتحادي هيبته وقوته.