الرياض – العرب اليوم
خسر الاتحاد نقاط المباراة التي جمعته بولوكوموتيف الأوزبكي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة الثلاثاء ضمن جولة الإياب لبطولة دوري أبطال آسيا.
وبدأ الاتحاد المباراة بالضغط بغية تسجيل هدف مبكر وتواجد الهجوم الاتحادي بأكبر عدد في منطقة الجزاء الأوزبكية، ولم يلق الحكم بالًا لسقوط عبدالفتاح عسيري في منطقة الجزاء في بداية الشوط الأول، وكان الضغط في الثلث الأمامي من المرمى الأوزبكي.
وجرّاء الضغط تحصل الاتحاد على ركنيات، ليرسل مارتن إحداها إلى منطقة الجزاء لتجد الدفاع الأوزبكي الذي خلصها إلى خارج المنطقة فوجدت مونتاري الذي روض الكرة وأرسلها صاروخية لشباك لوكوموتيف الأوزبكي معلنًا تقدم الاتحاد بالهدف الأول.
هدأ الرتم بعد الهدف، واستحوذ الأوزبك على مجريات الشوط بسبب بطئ التحضير وفتح المساحات من قبل لاعبي الوسط الاتحادي والفراغ الموجود بين خط الوسط والدفاع بالإضافة إلى سوء التنظيم الدفاعي، وأصبح وصولهم للمرمى أكثر من قبل، بيد أن تألق عساف وحضور الدفاع في أكثر من مرة بدد الخطورة الأوزبكية.
ووضحت فراغات في وسط الملعب، وتحصل الأوزبكيون على العديد من الأخطاء، ولم يكن ريفاس ظاهرًا كثيرًا في الشوط بسبب دفاع المنطقة الذي فرضه الفريق الأوزبكي.
مع بداية الشوط الثاني أجرى بيتوركا تبديلًا إجباريًا بإشراك ياسين حمزة بدلًا من المصاب عوض خريص، استمر استحواذ الأوزبكيين على مجريات المباراة، وغاب وسط الاتحاد عن المشهد كثيرًا، لم يستفد الفريق من تحركات الغامدي على الطرف الأيمن ليجري الروماني بيتوركا تبديلًا آخر ويشرك الناظري لتنشيط الوسط، أتيحت فرصة ذهبية للناظري بعد أن ممر له ريفاس الكرة لينفرد بالمرمى وحصل احتكاك بينه وبين الحارس إلا أن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة، ليصنع الأوزبكيون هجمة مرتدة توغل بها المهاجم الأوزبكي في منطقة الخطر الاتحادية، تصدى له ياسين حمزة وأعاقه ليحتسب الحكم ركلة جزاء أودعت مرمى عساف هدف التعادل الأوزبكي.
حضر الحكم الكوري مرة أخرى عندما ألغى هدفًا صحيحًا للاتحاد بعد أن تجاوزت كرة ريفاس خط المرمى بكامل محيطها.
وأثار قرار الحكم غضب الاتحاديين، ولم تفلح الهجمات التالية في تسجيل الفوز للاتحاد، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، بهذه النتيجة يصبح الاتحاد ثالث المجموعة برصيد نقطتين والأوزبكي رابعًا بنفس الرصيد من النقاط، بينما تصدر النصر الإماراتي المجموعة بعد فوزه على سبهان الإيراني بهدفين لهدف.
وفي طشكند استعاد الفريق النصراوي روح التحدي وحقق أول فوز له في دوري الأبطال الآسيوي على حساب بونيودكور على أرض الأخير بهدف المالي ماديبو مايغا في الشوط الأول فرض الفريق بعده سيطرته على مجريات اللعب، ونجح حارسه عبدالله العنزي في الذود عن مرماه في أواخر الشوط الثاني أمام سلسلة الهجمات الأوزبكية ليعود الفريق الرياض محملا بثلاث نقاط ثمينة
رغم أن الفريق الأوزبكي مارس الضغط الهجومي على مرمى النصر منذ الوهلة الأولى للمباراة إلا أن هجماته لم تشكل خطورة على مرمى النصر الذي تماسك دفاعه أمام الهجوم الضاغط بفضل المساندة الجيدة من لاعبي المحور خصوصا والوسط عموما، وشن أول طلعاته على مرمى بونيودكور بعد ربع ساعة (تسديدة مباشرة) من قدم أدريان أبعدها الحارس من الزاوية، وأخرى بعد مرور أكثر من 20 دقيقة أبعد كرتي شايع، ومايغا في استبسال عجيب مما أجبر الفريق المضيف على التراجع وتخفيف الضغط على مرمى النصر والاعتماد على الكرات المرتدة، ومع مرور عقارب الساعة على الدقيقه 35 كان المالي مايغا يتلاعب بدفاعات بونيودكور ويرسل الكرة أرضية في الزاوية الضيقة معلنة هدف السبق النصراوي ليزيد من الحمل على أصحاب الأرض.
وجاءت بداية الشوط الثاني متكافئة بحثا عن هدف، هجمة هنا وأخرى هناك سدد للنصر عبدالغني وأبعدها الحارس وبعد مرور عشر دقائق شارك ماركينوس، وعوض خميس بدلا من الشهري، وشراحيلي، ويوري بوف بدلا من راخيموف وشكل البديل الأوزبكي خطورة على الدفاع النصراوي باختراقاته الراسية مستغلا اتكالية لاعبي المحور على بعضهما في التغطية، ولم يحسن الثنائي مايغا وأدريان في استغلال فرصتين أمام المرمى الأوزبكي لإضافة هدفا ثانيا بعد مرور 20 دقيقة من بداية الشوط، وفي الثالثة أبعد الحارس زخروف رأسية مايغا من حلق المرمى من عرضية عبدالغني، وفي آخر عشردقائق استعان كانيدا بآخر أوراقه محمد السهلاوي مكان أدريان، في هذه الدقائق منع عبدالله العنزي أصحاب الأرض من إدراك التعادل وإبقاء النصر متقدما فيما أنقذ زخروف مرماه من هدف نصراوي من السهلاوي، ليعود بونيودكور للبحث عن التعادل وتصدت العارضة لرأسية زخروف، وصد العنزي ثلاث كرات أوزبكية في أصعب لحظات المباراة على الفريق النصراوي.