خلت قائمة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم التي أعلن عنها المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك من لاعبين قدموا عطاءات كبيرة مع أنديتهم هذا الموسم أبرزهم عبدالمجيد الرويلي من التعاون وعلي عواجي من الوحدة، ولاعب النصر عبدالعزيز الجبرين.

وضمت القائمة المعلنة يوم الأثنين، في "حراسة المرمى" ياسر المسيليم وخالد شراحيلي وعساف القرني وفي الدفاع أسامة هوساوي وحسن معاذ وعمر هوساوي وعبدالله الزوري وياسر الشهراني وياسين حمزة ومعتز هوساوي ومحمد البريك، وللوسط تيسير الجاسم ويحيى الشهري وسلمان الفرج وعبدالملك الخيبري وسلمان المؤشر وسالم الدوسري ووليد باخشوين وفهد المولد ومصطفى بصاص وحسين المقهوي وعبدالفتاح عسيري، أما خط الهجوم، فضم محمد السهلاوي ونايف هزازي وعبدالرحمن الغامدي.

وسينطلق المعسكر الداخلي للمنتخب السعودي الخميس المقبل في جدة حيث سيجري تدريباته اليومية على الملعب الرديف لإستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية، وذلك استعدادا لمواجهتي الأخضر في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 أمام منتخب ماليزيا في الـ24 من مارس الحالي بجدة والإمارات في الـ29 من الشهر نفسه.

ومهما تغيرت الأجهزة الفنية لا نزال نجد أن أسماء اللاعبين يتم اختيارها من الأندية الكبيرة, وهناك لاعبون يستحقون الانضمام إلى المنتخب السعودي نظير عطاءاتهم الكبيرة في الدوري, وعدم اختيار لاعبين من أندية متوسطة أو متذيلة الترتيب يسبب إحباطا لهؤلاء اللاعبين, لا زالت الاختيارات تأتي من أندية كبيرة محددة هي الأهلي والهلال والاتحاد والنصر والشباب, ونجد اللاعب يشعر أنه مهما قدم من مستويات فنية وحقق أهدافا مع ناديه فلن يحظى بتمثيل المنتخب.
 
ونجد دائما ما تضع تشكيلة المنتخب عدة استفهامات حول غياب نجوم تستحق الانضمام للأخضر، فالرويلي لاعب وسط كبير واستطاع أن يسجل 9 أهداف, وكذلك كان لاعب الوحدة علي عواجي يستحق الانضمام نظير المستوى الكبير الذي قدمه.

وهناك أسماء عدة لم تقدم عطاءات كبيرة هذا الموسم مثل عبدالرحمن الغامدي وياسين حمزة من الاتحاد، وكذلك مهاجمي النصر محمد السهلاوي ونايف هزازي، وصانع اللعب يحي الشهري, وكان يجب ضم محور النصر عبدالعزيز الجبرين إلى القائمة وأستغرب غيابه عنها.