و شهدت الجولة 7 حالات فوز وخسارة لأطراف المباريات دون أي تعادل، وهذا يحدث للمرة الثالثة بعد الجولتين الـ(7) والـ(16).

و عدد الأهداف المسجلة (21) هدفًا بمعدل(3)أهداف لكل مباراة وصل بها إجمالي أهداف الدوري إلى(360)هدفًا من 140 مباراة بمتوسط (2،57)هدف لكل لقاء.

و لم يطرأ أي تغيير على ترتيب هدافي الدوري حيث واصل مهاجم الاتحاد الفنزويلي جيلمان ريفاس صدارة الهدافين برصيد (17) هدفًا فيما واصل رأس الحربة الأهلاوي السوري عمر السومة مطاردته بـ(15) هدفًا وبقي نجم وسط الهلال البرازيلي كارلوس إدواردو ثالثًا بـ(12) هدفًا.

و ارتقى مهاجم التعاون المميز الكاميروني باولو إيفولو إلى صدارة صناع الأهداف بصناعته لـ(7) أهداف مشاركةً مع زميله صانع الألعاب السوري جهاد الحسين وقاطرة الاتحاد السريعة فهد المولد.

و على ذات النسق المميز لـ"سكري القصيم" وكنتاج طبيعي لتألق "ثلاثي الرعب" إيفولو والحسين والرويلي انتزع التعاون أفضلية الهجوم برصيد (43) هدفًا في (20) مباراة وبمعدل (2.15) هدف لكل لقاء، وليترك خلفه الاتحاد والهلال متناصفين في الوصافة بـ(40) هدفًا لكل منهما.

و تمسك الأهلي بصلابته الدفاعية هذا الموسم حيث لم يتلق مرماه سوى (12) هدفًا طوال المواجهات الـ(20) .

و بلغ عدد البطاقات الصفراء في الجولة (29) بطاقة بمعدل (4.14) بطاقة لكل مباراة فيما أشهرت البطاقة الحمراء مرة وحيدة في وجه مدافع هجر عبدالله الحافظ بعد نيله للإنذار الثاني.

شهدت مواجهات الجولة العشرين لمنافسات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين والتي أقيمت متوزعةً على أيام الخميس والجمعة والسبت ثباتًا نسبيًا في مقاعد القمة وتناقلًا للمواقع بين فرق الوسط وتبادلًا في الأدوار بين المتصارعين على الهبوط من بين الفرق الـ14 المتنافسة، وبرز ديربي الهلال والنصر الذي احتضنه إستاد الملك فهد الدولي بالرياض كأقوى وأهمّ المباريات، وهو الذي ابتسم للأزرق كمحصلة مستحقة تجاه الأفضلية التكتيكية والفنية التامة فوق المستطيل الأخضر خصوصًا بعد انقضاء نصف ساعة من انطلاق المباراة، حيث سطر نجوم الزعيم واحدة من أقوى عروضهم وغزوا مرمى غريمهم التقليدي بشتى الطرق والوسائل واكتفوا بثنائية نظيفة للعائد مجددًا بعد الإصابة والانقطاع عن التسجيل سالم الدوسري،عبر شباك العنزي، قبل أن يضيف المهاجم البرازيلي إلتون ألميدا الهدف الثاني بطريقة سينمائية كأحد أجمل أهداف الدوري حتى الآن وبعد جفاء طويل له مع الشباك امتد لأكثر من شهرين، لتواصل كتيبة اليوناني جورجيوس دونيس ملاحقتها الحثيثة للأهلي المتصدر وتحقق أول انتصار في آخر أربع مباريات بعد تعادل سلبي مع القادسية وقبله هزيمتين متتابعتين على يد التعاون والاتحاد بذات النت
يجة وهي هدف للا شيء ليصل بسجله النقطي إلى الرقم 44 وليكسر أزرق العاصمة العقم الهجومي عن تسجيل أي هدف والذي امتد لأكثر من 5 ساعات لعب متواصلة، فيما زادت أوجاع حامل اللقب الذي تلقى هزيمته الخامسة مقابل 5 انتصارات و10 تعادلات ليتجمد رصيده عند النقطة 25 ويتراجع خطوةً للوراء للمركز التاسع في موقع لا يليق بإمكانيات وقدرات وجماهيرية "العالمي".

فيما حافظ الأهلي على صدارته لسلم الترتيب بانتصار صعب على حساب مستضيفه العنيد القادسية بثنائية لهدافه السوري عمر السومة الذي واصل هزّ الشباك للجولة الثانية على التوالي ليضيّق الخناق على متصدر الهدافين المهاجم الاتحاد جيلمان ريفاس حيث ارتقى برصيده إلى 15 هدفًا مقابل 17 للمهاجم الفنزويلي وليقود فريقه نحو النقطة الـ45، فيما عاد القادسية لدوامة الهزائم مجددًا بعد سلسلة من النتائج الجيدة مع المدرب الوطني حمد الدوسري أبرزها التعادل مع الاتحاد ومن ثم الهلال وليتخلف "فرسان الخبر" مركزًا إلى الخلف ويدخلوا دائرة الهبوط مجددًا بنقاطهم الـ14 لا سيما بعد الانتصار الثمين لأقرب منافسيهم الرائد على حساب ضيفه متذيل الترتيب هجر بهدفين لهدف والذي صعد برصيد "رائد التحدي" إلى 16 نقطة في المركز الثاني عشر بينما أضحى هبوط "شيخ الأحساء" شبه المؤكد حيث لا زال يقبع في ذيل القائمة منذ الجولة الثامنة بـ9 نقاط فقط مع تبقي 6 جولات على النهاية.

وعلى ذات سياق الفوز تناغم قطب بريدة الآخر التعاون مع جاره واكتسح ضيفه الشباب برباعية نظيفة وسط تألق كبير للاعب الوسط المتجدد عبدالمجيد الرويلي الذي أحرز ثنائية انفرد بها بصدارة ترتيب الهدافين السعوديين بـ9 أهداف وتحول جميل للمهاجم الكاميروني الخطير باولو إيفولو إلى صناعة اللعب حيث صنع هدفين تقاسم بهما صدارة صناع اللعب مع زميله السوري الأنيق جهاد الحسين ولاعب الوسط الاتحادي المشاكس فهد المولد وساعد بهما "سكري القصيم" على تعزيز موقفه في المركز الرابع ب38 نقطة، فيما تلقى "الليوث" ثاني خسارة على التوالي بعد الهزيمة على يد الأهلي بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الماضية ، و اهتزت شباك الحارس وليد عبد الله 7 مرات في غضون ساعتين لعب (120 دقيقة) كأحد أسوأ المعدلات للحراس منذ انطلاقة الدوري وليبتعد رفاق عبدالله الأسطى عن المنافسة على اللقب بنسبة كبيرة حيث توقف رصيدهم عند النقطة 33 في المركز الخامس.

وتلقى الاتحاد ضربةً موجعة، حين تعرّض لهزيمة مفاجئة على يد ضيفه الوحدة بهدفين دون مقابل، في مباراة شهدت الكثير من الحالات التحكيمية الجدلية والتي أسالت الكثير من الحبر واستفزت العديد من الأصوات وأثارت الوفير من ردود الأفعال الغاضبة والحانقة على أخطاء حكم الدرجة الثانية سلطان الحربي وهفواته المتعددة وبالذات فيما يتعلق باحتساب ركلات الجزاء التي احتج عليها الاتحاديون كثيرًا، وتجمّد رصيد "العميد" عند النقطة 40 ليبتعد بشكل أكبر عن متصدر الترتيب ووصيفه مع وجود تهديد خلفي من التعاون بفاصل قدره نقطتان فقط، وعلى النقيض ابتعد "فرسان مكة" عن دوامة شبح الهبوط بشكل أكبر حيث رفعوا رصيدهم للنقطة 20 رغم بقائهم في المركز العاشر، وأحرز الفتح قفزةً هامةً بالانتصار على ضيفه ومنافسه الفيصلي في قمة المناطق الدافئة بهدفين لهدف ليرتقي "النموذجي" من المركز التاسع نحو السابع برصيد 28 نقطة تاركًا خلفه "عنابي سدير" بـ26 نقطة، وبرهن الخليج مجددًا على قيمته الفنية العالية بانتصار ثالث على التوالي على حساب مستضيفه نجران بثلاثة أهداف لهدفين بعد فوزين متتابعين على ثنائي القصيم التعاون والرائد ليرفع رصيده إلى النقطة 29 في المركز السادس فيما أخفق "مارد الجنوب" في الخروج من المناطق الخطرة المتأخرة وبقي على نقاطه الـ16 في المركز الحادي عشر بفارق المواجهات المباشرة عن الرائد.