أعد الاتحاد السعودي لكرة القدم مذكرة الانسحاب من مواجهة المنتخب الفلسطيني المؤجلة ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا والنهائيات الآسيوية لبطولة كأس آسيا والتي ستقام في 2019 في الإمارات لعرضها على الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة السعودية الأولمبية الأمير عبد الله بن مساعد للاطلاع عليها، كما ستعرض على محامين عدة لدراسة تبعات القرار تمهيدًا لرفعها إلى الاتحاد الآسيوي، ومن ثم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ومن ناحية أخرى دخل الاتحاد السعودي لكرة القدم في مواجهة مع أنظمة "الفيفا" حيال حالات الانسحاب بعد رفضه المبرر لمواجهة المنتخب الفلسطيني في رام الله حسب قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الدولي، حيث استفسر الاتحاد السعودي عن عقوبة الانسحاب من قبل الاتحاد الآسيوي، الذي رد بدوره بأن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا هي الجهة المعنية بإصدار العقوبة وحسب تقديرها للحالة، إلا أنها لن تخرج عن ثلاثة احتمالات أولها اعتبار المنتخب السعودي خاسرًا نقاط المباراة الثلاث دون أن يكون هناك أي تبعات لهذا الانسحاب، والثاني أن يعتبر المنتخب السعودي خاسرًا في جميع مبارياته واعتباره خارج المنافسة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكذلك نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، فيما يتمثل الثالث بتجميد المشاركات لمدة موسمين.