الرياض – العرب اليوم
كشفت مصادر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم كلّف نائب رئيس لجنة الانضباط فهد القحيز، برئاسة اللجنة مؤقتًا، بعد استقالة رئيسها السابق إبراهيم الربيش أواخر حزيران/يونيو الماضي، إثر خلافات حادة مع مسيري كرة القدم السعودية حول بعض القرارات وآلية عمل اللجنة.
وتشير المصادر إلى أن الاتحاد عرض رئاسة اللجنة المثيرة للجدل على عدد من القانونيين المعروفين، ومنهم المحاميان خالد أبوراشد وأحمد المحيميد، وغيرهما من الأسماء، بيد أنهم اعتذروا مباشرة دون النظر للعرض المقدم، بداعي الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي تمارس ضد اللجنة، فضلًا عن الانقسام الجماهيري حولها مهما تفاوتت قراراتها التي يصعب فيها إرضاء كافة الجماهير، ولكون الآراء متباينة بشكل حاد، ورغم تبقي ساعات معدودة على بدء منافسات دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم هذا الموسم، الذي يفتتح الليلة بمواجهة الهلال وضيفه الوحدة على استاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة الأولى، إلا أن اللجنة سترصد كل الحالات والتقارير الإدارية والفنية لحين تعيين رئيس جديد، مع منح الثقة للأعضاء الحاليين في اتخاذ ما يلزم وتقييم الحالات الانضباطية.
كما تشير المعلومات إلى أن مسيري كرة القدم السعودية، يدرسون إمكانية اختيار رئيس غير قانوني "إداري" للجنة مع الاكتفاء بعرض قرارتها على مستشارين قانونيين للاتحاد قبل اعتمادها، بالذات مع خلو قائمة مجلس الإدارة من الأسماء التي تمت مفاوضتها ورفضهم لفكرة إدارة اللجنة.
وكانت لجنة الانضباط على صفيح ساخن نهاية الموسم الماضي، بعد دخول رئيسها السابق إبراهيم الربيش مع أمين عام اتحاد القدم أحمد الخميس في نقاش حاد وسجالات طفت على مختلف وسائل الإعلام، ورمى الربيش باللوم على الخميس في إصدار قرارات دون اعتمادها وموافقته اللجنة ورفض الأول التدخل في صميم عمله، جراء إيقاف ثلاثي النصر حسين عبدالغني ومحمد حسين وحسن الراهب، والهلالي ناصر الشمراني على خلفية تصرفاتهم مع الجماهير عقب نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.