يبدأ المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم عند السابعة والنصف من مساء الأربعاء رحلة البحث عن حجز مقعدٍ مؤهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2016م في "ريو دي جانيرو" البرازيلية حينما يلاقي تايلاند على ستاد حمد الكبير بنادي العربي في افتتاح مبارياته ببطولة كأس آسيا "23 عامًا" في العاصمة القطرية الدوحة، ويدخل البطولة كأحد المنتخبات المرشحة لتحقيق الكأس بعدما تميّز في النسخة الماضية 2014م بوصوله إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام العراق 2-1، ليعُود مطلع العام الماضي بكلّ قوة في التصفيات ويتأهل متصدرًا لمجموعته التي ضمت ايران المضيفة، وفلسطين ونيبال وأفغانستان.

ويُتوقع أن يعتمد المدرب على عبدالله العراف في حراسة المرمى، وعلي الزبيدي وطلال العبسي وعبدالله مادو وعبدالرحمن العبيد في الدفاع، يأتي أمامهم مصطفى بصاص وماجد النجراني وعبدالمجيد الصليهم وفهد المولد في خط الوسط، وسيكون محمد الصيعري وحيدًا في الهجوم وتأمل الجماهير السعودية أن تستمرّ حاسة التهديف لديه في هذه البطولة بعدما تمكن من اعتلاء قائمة المهاجمين السعوديين في "دوري عبداللطيف جميل" هذا الموسم بتسجيله خمسة أهداف، إلى جانب هدفين في كأس ولي العهد.

وفي المقابل، تأتي هذه البطولة كأول مشاركة للمنتخب التايلاندي الذي غاب عن المشاركة في النسخة الماضية، إلا أنّ مشاركته لكوريا الشمالية صدارة المجموعة في التصفيات مكنته من التأهل كأحد أفضل منتخبات المركز الثاني في التصفيات.

وتعوّل جماهيره على لاعبين عدة يتقدمهم ثنائي الوسط بوانغيان، وكانيتسريبوم، إضافةً إلى المهاجم باكورن بانرمباك.

وتأتي هذه المواجهة، كثاني المواجهات المباشرة تاريخيًا بين المنتخبين على المستوى الأولمبي، إذ التقيا سابقًا في دورة الألعاب الآسيوية 1982 م وانتهت بفوزٍ سعودي 1-صفر.