أوضح مدير الاحتراف في نادي الشباب والذي تم إيقافه من قبل اتحاد القدم السعودي على خلفية قضية الحارس الدولي محمد العويس، ​ماجد​​ المرزوقي، أن الاتصالات انقطعت مع صاحب الـ 24 عامًا بعد أن طلب التوجّه من معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى مدينة الشرقية، مشيرا إلى أن النية كانت تتجه إلى التجديد معه.

وكشف المرزوقي أنه ”بعد نهاية معسكر المنتخب في مدينة أبوظبي طلب العويس أن يغادر إلى الشرقية ثم يأتي لتجديد عقده بنادي الشباب أو أن يتم إلغاء العقد السابق وان يتم توقيع عقد جديد ولكن بعدها أنقطع الاتصال به ولم نستطيع الوصول له واستغرب أن الأهلي وصل له خلال 5 دقائق فقط، كل هذه الأمور تؤكد أن هناك من لعب في رأس محمد العويس وبخصوص الاتفاقية التي تم إبرامها مع النادي الأهلي هذه اتفاقية غير نظامية وأخبرت وليد معاذ من الأهلي بذلك وتقديمها يثبت انهم كانوا يستهدفون إيقاعي في المشاكل وليس لدى أي حرج والاهم ان الشباب لم ولن يتضرر”.

ووجه المرزوقي رسالة إلى جماهير الشباب، مشيرًا إلى أنه "على كافة الشبابين أن يطمئنوا سوف نجدد مع اللاعبين ونتعاقد مع لاعبين أيضا ولا خوف على الفريق بوجود الرمز وأبناءه وأنا ادين لهذا الكيان بكل شيء فهو من ساهم بتعليمي ووصولي إلى كل ما اطمح إليه ولابد أن يعلم الأهلاويين أن الشباب ليس بالجدار القصير، التفويض الذي كان معي كان لأمر واحد فقط وهو توقيع انتقال لاعب لنادي الوحدة وأبلغت الاهلاويين بذلك إلا انهم اصروا على الحصول على التفويض أما بخصوص أننا أرسلنا رقم الحساب فكان الهدف توقيع الاتفاقية الثلاثية وبعد أن علمنا انهم يتواصلون مع اللاعب دون علمنا قررنا التوقف عن المفاوضات واذا كان المسؤولين بالأهلي ينوون رفع شكوى في المحكمة ضدي أنا أيضا أرغب برفع شكوى أخرى”.