شهدت الـ24 ساعة الماضية تحركات واسعة وجهودًا كبيرة في اتجاهات عدة بذلها الرئيس المنتظر لنادي الاتحاد أحمد عمر مسعود، إذ تواصل مع كبار أعضاء الشرف من جهة، ومع الأسماء التي من المتوقع أن تدخل ضمن مجلس إدارته

 واتفق الاتحاديون على اختياره أمس الأول بمباركة من الرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور، واتفاق بين المسعود وعضوي الشرف البارزين أسعد عبدالكريم ومنصور البلوي.
وينتظر أن تعلن الهيئة العامة للرياضة خلال الساعات القليلة المقبلة رسميًا اعتماد أحمد مسعود رئيسًا لنادي الاتحاد والمصادقة على المذكرة المرفوعة من قبل كبار أعضاء الشرف يتقدمهم الأمير طلال بن منصور.

وكشفت مصادر عن رغبة المسعود بتشكيل مجلس إدارته من الأعضاء السابقين الذين عملوا معه إبان رئاسته في الفترة الثانية (1999-2001) حيث تواصل معهم وسعى لإقناعهم، ونجح بالفعل في إقناع الأغلبية رغم ظروفهم العملية والخاصة، وإن كان -المسعود- شدد على أهمية عودة المجموعة كلها بدءًا من محمد بن معمر الذي كان نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، ومنير رفة أمين الصندوق، والمهندس حاتم باعشن المشرف على فريق كرة القدم، ويوسف باناجة، بالإضافة للدكتور توفيق رحيمي، وعبدالمجيد بنان، وتؤكد المصادر نفسها أن الرئيس الاتحادي الجديد يسعى لإضافة اسمين جديدين على إدارته السابقة في حال اعتذار أحد تلك الأسماء.

وعلمت مصادر أن مجلس الإدارة الجديد المرشح سيعقد أولى اجتماعاته يوم الأحد المقبل في مقر النادي بعد اعتماد تكليفه من الهيئة العامة للرياضة، وسيناقش أوضاع النادي خاصة موضوع الأزمة المالية واستعدادات الفريق الأول لكرة القدم، كما سيتم خلاله توزيع المهام بين أعضاء مجلس الإدارة.