أكد المرشح لعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومهاجم فريق الروضة السابق، ناصر القحطاني، أنه سيبدأ، في نهاية الأسبوع الجاري حملته الانتخابية، التي ستحتوي على أهدافه وخططه وبرامجه.  وقال: "ستشمل الزيارة الأندية التي تملك أصواتًا في الجمعية العمومية، والتي لا تملك، ولا أحب الوعود والأوراق، وأسعى إلى سماع البرنامج القابل للتطبيق بعد الفوز، ولن أحزن أبدًا إن لم يحالفني التوفيق في الفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي، فهدفي أسمى من النجاح في الانتخابات، ولا أنسى أن جميع من تقدم للعضوية برامجهم كثيرة ومتنوعة، وجميعها تصب في مصلحة الكرة السعودية وتقدمها، ونتمنى للجميع التوفيق".

ورفض "القحطاني" الحديث عن الاتحاد الحالي بشكل واسع، والذي ستنتهي فترته في نهاية الشهر الجاري، أو انتقاده. وقال: "يبدوا أن هناك عدم اقتناع بتحقيق إنجاز كبير، ولا أقصد بكلامي أن اتحاد الكرة الحالي غير منجز، بل أرى أنه لم يحقق كل الآمال المطلوبة، ووصافة آسيا بالنسبة لمنتخب الشباب أمر جيد، مع أن الهدف كان حصد المركز الأول، حتى يعتبر إنجازًا، والمنتخب الأول قطع نصف المشوار في تصفيات الوصول إلى مونديال 2018 في روسيا، لكنه لم يحقق الإنجاز حتى الآن، وفي النهاية يستحق الاتحاد من الجميع الشكر والعرفان والتقدير، على ما بذله أعضاؤه من جهود وعطاء".

وحصل "القحطاني"، الذي مثل جميع المنتخبات السعودية، على لقب هداف آسيا للشباب، عام 1992، في الإمارات، وحصد لقبها المنتخب السعودي، ومثَل الروضة، الذي وصل في أعوام مضت إلى دوري الكبار، وكان الممثل الوحيد لمحافظة الأحساء.