أكد مشرف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم طارق كيال، عدم السماح لدخول معسكرات "الأخضر" لأي كائن من كان، إلا رئيس اتحاد الكرة عادل عزت فقط، وقال "حريصون على المنتخب ولا نسمح بدخول أي شخص لمقر المعسكر، في أي مكان داخل أو خارج السعودية، وهذا الأمر طبق منذ تسلمي للمهمة، ونقلناه لرئيس اتحاد الكرة والأمين العام والتفاهم عليه حتى أعضاء اتحاد الكرة لايسمح لهم بالالتقاء مع اللاعبين في أي مكان في المعسكر، سواء في غرفهم أو صالة الطعام، وملاعب التدريب، ويمكنهم التواجد فقط في المدرجات أثناء التدريبات والمباريات".

وأضاف "هذا الأمر والسياسة طبقت منذ حضوري للمنصب، أما قبل ذلك فلا أسال عن أي شيء، لأن هناك إدارة سابقة لـ"الأخضر" وهي المسؤولة عن أي تجاوزات حدثت في عهدها، وأنا أخاف الله ولا يمكن أن أدخل الألوان وشعارات الأندية في عملي، لأنني مؤتمن على العمل الذي أقوم به مع فريق العمل بكل إخلاص، لأنه خدمة للوطن من خلال المنتخب الأول".

ورفض الحديث عن مشكلة الحارس محمد العويس وناديه الشباب والأهلي، وقال "نحن في المنتخب السعودي رفضنا الدخول في مشاكل الأندية، لأن لدينا مهمة ونريد التركيز عليها وهي مرحلة التأهل إلى كأس العالم، والتفكير حاليًا منصب على كيفية الاستمرار في الصدارة والوصول إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، وبالتالي لا نريد أن يقحم المنتخب في مشاكل الأندية، ومن لديه أي إثباتات عن أي تجاوزات يتم إحضارها وإظهارها أما غير ذلك فنعتبره تجنيًا على المنتخب وإدارته، والصورة التي نشرت للمدرب الهولندي بيرت مارفيك مع أحد الوسطاء فهي قديمة، وأثناء أحد المعسكرات في مدينة جدة".

وكانت إدارة نادي الشباب أصدرت بيانًا إعلاميًا، أبدت فيه استغرابها من اختفاء العويس منذ انتهائه من المشاركة في معسكر المنتخب في أبو ظبي، وطالبته العودة لأنه لايزال لاعبًا شبابيًا قبل نهاية عقده أمس الثلاثاء، بعد تجهيز عرض مادي مجزي لعرضه عليه بعد أن ينتهي من مهمته الوطنية، ولكنها فوجئت، بانقطاع اتصاله مع النادي وإغلاقه لجميع جوالاته ووسائل الاتصال الرسمية الخاصة به. واتهمت معسكر المنتخب السعودي بتحوله إلى ساحة للمفاوضات المباشرة مع العويس لصالح أحد الأندية. وقالت "صمت إدارة المنتخب يثير التساؤل ونحذر الجهة التي ساعدت، وحرضت اللاعب بقطع اتصالاته عن النادي والاختفاء وعدم الحضور، لأداء مهمته كلاعب محترف في النادي وماقاموا به مخالف لكل أنظمة وقوانين الاحتراف المحلية والدولية، فليس من الحق والعدل إغراء اللاعب وإغوائه".