أكد المدير التنفيذي للشباب سابقا الدكتور محمد الدوسري أن من له الحق في التدخل بقضية الحارس محمد العويس جهات عدة وليس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي بمفردها، وقال: "لتشعب القضية ودخول مهام لجهات أخرى يجب تدخلها كل وتخصصه، فالهيئة العامة للرياضة يجب تدخلها ممثلة في مدير مكتب الرياض لمساءلة أمين عام الشباب عن استخدام ختم النادي دون علمه وعدم محافظته على الختم وإهماله وذلك بناء على المادة رقم ٩/٣٩ والتي تنص بأن حفظ ختم النادي والسجلات الإدارية وملفات الأعضاء والعاملين من اختصاص وصلاحيات الأمين العام". 

وأضاف: "إدارة الأهلي رفعت أوراق تسجيل العويس للجنة الاحتراف وتم رفض إكمال إجراءات تسجيل اللاعب بسبب عدم اكتمال المستندات الرسمية وهي ورقة تفويض النادي لمدير الاحتراف والتي تنص عليها لائحة احتراف اللاعبين، فكان من الواجب على لجنة الاحتراف الاكتفاء بذلك وعلى إدارة الأهلي تقديم شكوى لنادي الشباب على مدير الاحتراف وبعدها من الممكن أن يقدم الشكوى إذا لم يصل لنتيجة لغرفة فض المنازعات باتحاد كرة القدم أو للجنة الاحتراف مضمونها، اضرار مدير الاحتراف الشبابي بالأهلي، وعلى لجنة الاحتراف إفادة مدير الاحتراف وبعد سماع الإفادة تصدر العقوبة أو التبرئة، ولجنة الاحتراف استعجلت في إصدار العقوبة وبهذا التصرف خالفت الصواب ولم توفق في قرارها وكان من الطبيعي أن تقوم إدارة الشباب بشكوى مدير الاحتراف لتجاوزه والتوقيع دون علمها".

وأوضح أن الشباب تجاوزت الأدبيات في بياناته التي أصدرها، وقال: "لا أريد ذكرها احتراما للجميع ومنهم الشباب نفسه، فيفترض من لجنة أخلاقيات كرة القدم التدخل فدورها التدخل لتهدئة الوضع العام وإصدار العقوبات بهذا الخصوص". وطرح العديد من التساؤلات، ومنها هل رفع مدير الاحتراف بغياب العويس؟ وهل تم الاتصال بالعويس أو الوسيط بين اللاعب والنادي وإبلاغه بغياب اللاعب وتهربه؟ وهل تم الرفع بغيابه للجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم؟ وحمل إدارة الشباب في عدم حسم قضية العويس قبل دخول الفترة الحرة بسنة واحدة، أو عرضه على قائمة الانتقال لكسب أكبر فائدة مادية لدخول العديد من الأندية".