جدد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، رفضه بلعب منتخب بلاده على أرض محايدة مع العراق في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم والمقررة في 23 من اذار/ مارس 2017، بينما رد الاتحاد العراقي لكرة القدم، على الرفض الجديد لنظيره السعودي بالقول "نحن اطلاقا لن نرضى اللعب بغير أرض محايدة ولن نلعب في السعودية".

وأكد عيد لصحيفة الرياض السعودية "مازال موقفنا ثابتا بخوض مواجهة الرد امام العراق في السعودية، وهذا الأمر تم وفق مخاطبات رسمية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وننتظر رده بهذا الخصوص"، وأضاف "حاليا تم نقل المواجهة الأولى في التاسع من سبتمبر/ أيلول المقبل إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور بحكم أن اللقاء باستضافة العراق وهذا الأمر لا يهمنا لأن (الفيفا) يمنع اللعب في العراق، اما مواجهة الأياب فهناك قرار سيصدر من الاتحاد الدولي بأن تثبت في السعودية وليس بأرض محايدة".

واختتم عيد تصريحه بالقول: "لدينا تواصل مع (الفيفا) لحسم الأمر بوقت كاف خصوصا أن المباراة تبقى عليها ثمانية اشهر، ولكن الحرص على الاستقرار وعدم الإزعاج للاعبي السعودية والجهاز الفني يدفعنا إلى الحسم في غضون أسابيع، ولن نرضى باللعب على أرض محايدة اطلاقا لأن بلادنا لا يوجد بها ما يمنع اللعب فيها و(الفيفا) يعرف هذا الأمر والامور ستكون في صالح السعودية بنهاية الأمر". على حد قوله.

ورد الاتحاد العراقي لكرة القدم، على الرفض الجديد لنظيره السعودي في لعب مباراة الاياب لنتخب بلاده على أرض محايدة مع العراق في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم والمقررة في 23 من اذار/ مارس 2017، وقال الناطق باسم الاتحاد والعضو فيه كامل زغير في حديث صحفي  "نحن اطلاقا لن نرضى اللعب بغير أرض محايدة ولن نلعب في السعودية"، وبين زغير، ان "رفضنا اللعب في السعودية لانهم رفضوا اللعب بارضنا (المفترضة بسبب الحظر الدولي) في ايران وخسرنا جمهورنا، واخترنا اللعب في ماليزيا رغم ان المشكلة لا تخصنا" مخاطبا الاتحاد السعودي بالقول"لن تحققوا مصلحتكم على حسابنا"، وكانت السعودية رفضت أكثر من مرة لعب منتخب بلادها في التصفيات الاسبوية النهائية لمونديال روسيا 2018 في ارض العراق المفترضة في ايران بسبب الحظر الدولي على ملاعب العراق للأزمة السياسية بين الرياض وطهران.

وقرر ان الاتحاد الدولي "الفيفا" في 18 من ايار الماضي إقامة مباراتي العراق والسعودية (ذهاباً وأياباً)في تصفيات مونديال روسيا 2018 بأرض محايدة، واختار العراق ماليزيا للقاء السعودية، وفي هذه الاثناء، وصل وفد المنتخب الاولمبي العراقي بكرة القدم الى الجزائر العاصمة عصر أمس السبت.

وذكر بيان لاتحاد الكرة العراقي في بيان له ، ان "لاعبي المنتخب أجروا أول وحدة تدريبية لهم باشراف الكادر التدريبي المؤلف من المدرب عبد الغني شهد ومساعديه حيدر نجم وحبيب جعفر وحيدر جبار ومدرب حراس المرمى صالح حميد بالاضافة الى مدرب اللياقة البدنية كونزالو الذي جاء بصحبة المستشار الفني والمحلل بارتلومي والمعالج خوسيه من اسبانيا مباشرة وتزامن وصولهم مع وصول المنتخب"، وأضاف ان "كانت الوحدة التدريبية الاولى واكثر مايقال عنها انها ترويحية لازالة تعب السفر الطويل من اجساد اللاعبين واستغرقت خمسين دقيقة, بدأت بمحاضرة صغيرة وانتهت باخرى مثلها وشملت تمارين نمطية واحماء وحركات خفيفة اشرف عليها كونزالو .وبدت روح التفاؤل والارتياح واضحة على اللاعبين"، وأشار اتحاد الكرة الى "التحاق اللاعب المغترب هوبير مصطفى من هولندا لبعثة المنتخب واشترك بهذه الحصة التدريبية وكان بهمة عالية ايضا".