المنتخب السعودي

يسعى منتخب المملكة العربية السعودية لكرة القدم لإسقاط نظيره الياباني، في مباراة قمة مع الوصول إلى نصف مشوار تصفيات كأس العالم، غد الثلاثاء، حيث يسعى "الأخضر" إلى الحفاظ على صدارة المجموعة الثانية. وتقام الجولة الخامسة من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى كأس العالم غدا على أن تقام الجولة السادسة في مارس/ آذار من العام المقبل.
 
ويتصدّر المنتخب السعودي لكرة القدم المجموعة الثانية بعشر نقاط بعد أربع مباريات بفارق نقطتين عن أستراليا وثلاث عن اليابان وأربع عن الإمارات. ويدخل المنتخب السعودي لكرة القدم، المباراة من أجل الفوز للحفاظ على صدارة المجموعة لأن أي نتيجة غير ذلك قد تمنح الصدارة إلى أستراليا، حال فوزها المتوقع في اليوم ذاته على تايلاند، متذيلة الترتيب.
 
وقال محمد السهلاوي، مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم: "نخوض مباراة مهمة نسعى خلالها لمواصلة النتائج الإيجابية رغم قوة المنافس وحاجته إلى الفوز أيضا ويجب استغلال ذلك. وأضاف: "نعد الجماهير التي ستؤازرنا في الملعب بأن نبذل كل ما لدينا لإسعادهم والعودة إلى الوطن بفوز نختم به الدور الأول”.
 
ولم تخسر المملكة العربية السعودية وأستراليا قط في هذه المجموعة، بينما تلقت اليابان الهزيمة على ملعبها 2-1 أمام الإمارات وتسعى إلى العودة لأجواء المنافسة على التأهل إلى كأس العالم للمرة السادسة على التوالي. وقال نواف العابد، لاعب وسط المنتخب السعودي: "نعرف أن التنافس مع منتخب اليابان على ملعبه سيكون صعبا، ولكن هذا يزيدنا إصرارًا للظهور بالشكل اللائق".
 
وأضاف: “أدرك أنهم سيضعونني تحت الرقابة والضغط، ولكن بتنفيذ تعليمات المدرب ومساعدة بقية الزملاء سأقدم أداءً إيجابيا في الملعب، ولن أبحث عن مجد شخصي، هدفنا الرئيسي الخروج بنتيجة تكفل لنا البقاء في الصدارة ومواصلة المشوار نحو التأهل". ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة بالتصفيات إلى نهائيات كأس العالم ويخوض صاحبا المركز الثالث مواجهة فاصلة ويلعب الفائز مع منتخب من الكونكاكاف على بطاقة الظهور في روسيا.
 
فيما، أكد نجم دفاع المنتخب السعودي السابق، أحمد البحري، أن المنتخب الياباني لم يعد مرعباً كما كان، وأوضح البحري في تصريحات تلفزيونية: "شاهدت مباريات عديدة لمنتخب اليابان، ولكنها لم تعد مرعبة مثل السابق، إذ إن المنتخب الحالي لا يملك السرعة الكافية، ولديه نقاط ضعف عديدة، منتخبنا سوف ينتصر". وأضاف البحري: "في أول 20 دقيقة يجب أن نكون متحفظين، ومن ثم نبدأ بفرض إيقاعنا".
 
ونسلط الضوء على أبرز 10 أرقام عن اللقاء:
 
1- التقيا رسميا 8 مرات حقّق خلالها المنتخب السعودي لكرة القدم انتصارين واليابان 5 انتصارات وتعادلا مرة وحيدة.
 
2- التقيا مرة واحدة في تصفيات المونديال، وكان ذلك في تصفيات بطولة 94، وتعادلا سلبياً وتأهل الأخضر إلى المونديال.
 
3- سجّلت اليابان 16 هدفاً في شباك الأخضر، بينما سجّل لاعبو المملكة العربية السعودية 6 أهداف فقط.
 
4- ياسر القحطاني ومالك معاذ يتصدران هدافي المملكة العربية سعودية في لقاءات اليابان بثنائية لكل منهما، في الفوز 3-2 بتصفيات ونهائيات بطولة آسيا 2007.
 
5- صالح بشير، لاعب الاتفاق السابق، سجّل في الـ 3 من سبتمبر/أيلول 2006 الهدف الوحيد للمنتخب السعودي في ملعبه أمام اليابان، وقاد الأخضر لأول فوز في تاريخ لقاءات البلدين، كما أنه اللقاء الوحيد بينهما على أرض سعودية.
 
6- التقيا مرتين في نهائي كأس أمم آسيا وفازت المملكة العربية السعودية بالمواجهتين في نهائي بطولتي 1992 في هيروشيما و2000 في بيروت.
 
7- الفريق الذي يسجّل الهدف الأول في لقاءات السعودية واليابان يفوز بالمباراة.
 
8- لم يتعادلا إيجابيا مطلقاً والتعادُل الوحيد كان سلبياً في تصفيات كأس العالم 94.
 
9- الفوز الوحيد للمملكة العربية السعودية في تصفيات بطولة كبرى على اليابان كان في تصفيات آسيا 2007 بإدارة تحكيمية سنغافورية للحكم شامسول مدين ولقاء البلدين المقبل سيديره سنغافوري آخر هو محمد تقي، ومن المصادفة أن الأخضر عاد ليكرر فوزه في النهائيات بنتيجة 3-2 في نصف النهائي.
 
10- أكبر نتيجة بين المنتخبين كانت فوز اليابان 5-0 في آخر لقاء بينهما في دور المجموعات لعام 2011.
 
وقد كلّف الاتحاد الآسيوي الحكم السنغافوري محمد تقي لإدارة المباراة، ويُنتظر أن يساعد تقي في إدارة المباراة كل من جيك جيفري وإدوين لي.