نادي الوحدة السعودي


انتزع فريق الوحدة فوزا صعبا من ضيفه الشباب 2 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما الجمعة في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم.

وسجل الوحدة هدفين في الشوط الأول عن طريق زهير الزوادي وعلي العواجي في الدقيقتين الثامنة و27 لينتهي الشوط الاول بتقدم الوحدة 2 / صفر.

وفي الشوط الثاني كثف الشباب من هجماته بحثا عن تعديل النتيجة لكنه استطاع فقط ان يحرز هدفا وحيدا في الدقيقة 54 عن طريق عبد الله الأسطا.

ورفع الوحدة بهذا الفوز رصيده إلى 11 نقطة في المركز العاشر بينما توقف رصيد الشباب عند 15 نقطة في المركز السابع.

وجاء الشوط الأول سريعا من الطرفين وسرعان ما فرض فريق الشباب سيطرته على مجريات اللعب وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى الوحدة الذي كان واقعيا وتراجع لوسط ملعبه واعتمد على الهجمات المرتدة.

وفرض لاعبو الوحدة رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الشباب المتمثلة في رافاييل رافينيا وماوريسيو أفونسو وموسى الشمري ووهوجو أريسمندي لتختفي خطورة الشباب تماما في هذا الشوط.

في المقابل استطاع فريق الوحدة ان يشكل خطورة كبيرة على مرمى الشباب معتمدا على تألق الثنائي زهير الذوادي وعلي عواجي اللذان تبادلا في احراز هدفي هذا الشوط.

ولم تمر سوى ثماني دقائق حتى تمكن الوحدة من افتتاح التسجيل عندما لعب علي العواجي كرة بينية خلف مدافعي لشباب استلمها زهير الذوادي لينفرد على اثرها بمحمد العويس حارس الشباب ثم سددها بقوة لكن العويس تألق وأبعدها لتتهيأ الكرة للذوادي مجددا لكن العويس تألق وأبعدها مرة أخرى لتصل مجددا للذوادي الذي وضعها هذه المرة داخل الشباك.

كثف الشباب من هجماته بعد هذا الهدف وهو ما اظهر مساحات كبيرة في دفاعاته بدأ يستغلها لاعبو الوحدة حتى جاءت الدقيقة 27 والتي شهدت الهدف الثني للوحدة.

فمن هجمة مرتدة لعب زهير الذوادي كرة عرضية من الناحية اليمنى داخل منطقة جزاء الشباب لمسها العويس بأطراف أصابعه لتتهيأ لعلي العواجي الذي وضعها بسهولة في المرمى الخالي.

وحاول الشباب تقليص الفارق قبل نهاية هذا الشوط لذلك اندفع هجوميا بعد الهدف الثاني الذي تلقته شباكه وكان رافاييل رافينيا أن يفتتح التسجيل للشباب في الدقيقة 29 عندما لعب عبد الله الأسطى كرة عرضية أرضية من داخل منطقة جزاء الوحدة سددها مباشرة رافينيا لكنها اصطدمت بالشباك الخارجية للمرمى.

ومع بداية الشوط كثف الشباب من هجماته بحثا عن تقليص الفارق وتوالت هجمات الفريق من على الاجناب لكن معظم هجمات الشباب تحكمت أمام قوة وصلابة دفاع الوحدة الذي استبسل لاعبوه في صد تلك الهجمات.

وأجرى الشباب تبديلات لتنشيط الهجوم بإشراك عبد الرحمن خير الله وبدر السليطين وعبد الوهاب جعفر بدلا من صالح القميزي وماوريسيو أفونسو وعبد المجيد الصليهم بحثا عن التعادل.

واستطاع الشباب ان يقلص الفارق في الدقيقة 54 عن طريق عبد الله الأسطا عندما سدد كرة قوية من الناحية اليسرى بإتجاه مرمى الوحدة اصطدمت بقدم جهاد باجور مدافع الوحدة وغيرت اتجاهها لتسكن مرمى أحمد الفهمي حارس الوحدة.

شعر الوحدة بخطورة الموقف لذلك أجرى تبديلاته واستمت بالطابع الدفاعي في محاولة للحفاظ على تقدمهم حيث أشرك الوحدة كل من عبد العزيز المنصور وعبد الخالق برناوي وسلطان النمري بدلا من صقر عطيق وزهير الذوادي وعلي العواجي وأهدر لاعبو الشباب العديد من الفرص بسبب تألق مدافعي الوحدة وكانت أبرز هجمات الشباب في الدقيقة 57 عندما لعب رافينا كرة عرضية داخل منطقة جزاء الوحدة ارتقى إليها موسى الشمري وقابلها برأسه لكن الفهمي تألق وتصدى للكرة ثم أبعدها جهاد باجور قبل أن يتابعها مهاجمو الشباب.

وتمر الدقائق وسط هجوم مكثف من الشباب ودفاع مستميت من الوحدة الذي شن هجمات فردية على استحياء على مرمى الشباب لكن هجمات الفريقين لم تؤثر على النتيجة ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز الوحدة 2 / 1.

ويذكر أن هذه الخسارة هي الثالثة للشباب على التوالي بينما يعد هذا الفوز هو الثاني للوحدة على التوالي