تختتم  الأحد منافسات الجولة التاسعة عشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بإقامة مواجهتين على النحو التالي:

الأهلي × الشباب
على ملعب مدينة الملك عبدالله في جدة وعند تمام الساعة 8.45 يطلق الحكم الدولي التركي سانيت شاكر صافرته معلنًا انطلاق اللقاء المرتقب بين الأهلي والشباب والذي يدخله الفريقان وهما على طرفي نقيض فنيًا، فالأهلي وصيف الترتيب بـ39 نقطة يعاني من هزة فنية تلت فترة التوقف السابقة، حيث لا يزال الفريق يواجه صعوبات كبيرة على أرض الملعب بلغت مداها بخسارة الفريق للمرة الأولى دوريًا منذ 51 لقاء في الجولة الماضية على ملعبه أمام نجران، بينما يدخل الشباب اللقاء وهو في المركز الخامس بـ33 نقطة بعد أن نجح مدربه التونسي فتحي الجبال في تغيير شكل الفريق ليقوده لتحقيق خمسة انتصارات متتالية قبل هذا اللقاء.

وسيحاول جروس اليوم إحداث شيء من التعديل على تشكيلة فريقه ليستنهض قوى اللاعبين بعد أن أراح مجموعة من عناصره في اللقاء الآسيوي السابق، حيث ينتظر مشاركة السومة والمقهوي من بداية اللقاء وسيكون لزاما عليه الاستغناء عن أحد الثنائي فيتفا أو ماركينهو عند بداية اللقاء لأن تواجد الثنائي في وسط الملعب مع المؤشر يعني ارتباكًا في تكامل الأدوار لقيامهم بالعمل الهجومي فقط، ويعد تراجع أداء لاعبي الوسط الأهلاوي وعمر السومة سببًا رئيسًا في تراجع نتائج الفريق، في حين سعت الإدارة لإحداث تصحيحات بعد تعيينها طارق كيال مشرفًا على الفريق والذي بدوره عقد سلسلة من الاجتماعات مع الجهاز الفني واللاعبين.

أما الجبال فهو يدرك أن هذا اللقاء قد يكون الاختبار الفعلي الأول له وللاعبيه كون اللقاءات السابقة كانت مع فرق أقل منه مستوى وإمكانات، وسيعتمد اليوم على الجزائري بن يطو وحيدًا في المقدمة على أن يلعب من خلفه رافينها وفارياس، ليقوم هذا الثلاثي بالدور الهجومي وبدعم معتاد من ظهيري الجنب الأسطاء ومعاذ، وتبقى المعضلة الحقيقية هي الأخطاء الكثيرة على مستوى متوسط الدفاع رغم الجهود الكبيرة لحارس المرمى العويس.

القادسية × الهلال
على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وعند الساعة 6.25 يستضيف القادسية صاحب المركز قبل الأخير بـ 13 نقطة ضيفًا ثقيلًا هو الهلال متصدر الترتيب بـ 40 نقطة في مواجهة يديرها طاقم حكام سويدي، ويسعى من خلالها صاحب الصدارة للقبض على النقاط الثلاث ولا شيء غير ذلك خاصة مع احتدام المنافسة على المراكز المتقدمة، وسيحاول مدربه دونيس اليوم اللعب بتشكيلة مثالية بعد أن أراح بعض لاعبيه خلال المباراة الماضية أمام باختاكور، وكالعادة سيمثل ظهيري الجنب مع المحور الهجومي أدواردو مفتاح اللعب في صفوف الفريق الأزرق، أما القادسية فيدخل اللقاء وهو في وضع صعب مع اقتراب الأمتار الأخيرة، والفريق يضم عناصر شابة متحمسة تنقصها القيادة الخبيرة داخل أرض الملعب مما يعرض الفريق لهزات مفاجئة أحيانًا فتجد أداءه في نصف شوط عالٍ، وفي النصف الآخر أقل بكثير، وسيحاول مدربه الوطني حمد الدوسري فرض الرقابة على مفاتيح اللعب في الفريق الهلالي والقيام بالهجمات المرتدة السريعة.