فرض الفريق الأول لكرة القدم في نادي الفيصلي التعادل السلبي على مضيفه النصر، في اللقاء الذي جمعهما الاثنين على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ونجح مدرب الضيف ولاعبوه في تسيير مجريات المباراة كما يريدون، ونجحوا في عدم منح العالمي المساحات الكافية، وفي مراقبة مفاتيح اللعب النصراوية. التعادل الثالث للنصر منحه النقطة التاسعة في المركز الخامس، وتحصل الفيصلي على النقطة الثامنة سابعا، متقدما على الخليج بفارق الأهداف.

سيطر النصر على بداية اللقاء، فيما اعتمد الفيصلي على الهجمات المرتدة، إلا أن السيطرة النصراوية افتقدت التركيز أمام مرمى منصور النجعي الذي تألق ومدافعوه في أكثر من مرة.
وفرض النصر سيطرته المطلقة مع منتصف الشوط، فيما كانت أخطر فرص الفيصلي المرتدة التي قادها الأردني حمزة الدردور، إلا أنه لم يكتب لها النجاح لسوء تعامله معها.

واستمرت سيطرة لاعبي العالمي على اللقاء خلال الحصة الثانية، ولم يتدخل مدربه كانافارو بإجراء بعض التبديلات لتعديل وضع الفريق الذي خرج متعادلا في الحصة الأولى، لكنه لم يحرك ساكنا حتى الدقيقة الـ70 حينما أشراك المهاجم نايف هزازي عوضا عن لاعب الوسط يحيى الشهري، ليلعب بثلاثة مهاجمين.

وكانت انفرادة حمزة الدردور أخطر الفرص الفيصلاوية، عندما انفرد بحارس النصر متعب شراحيلي الذي تألق في إنقاذ فريقه من هدف محقق.

وكثف العالمي محاولاته بغية تسجيل هدف يمنحه نقاط اللقاء، وسط بسالة دفاعية للفيصلي، الذي استغل توتر لاعبي مضيفه، وسير المباراة كما يريد. وكاد مايجا يمنح النصر نقاط اللقاء في الوقت القاتل إلا أن رأسيته مرت بجوار القائم، الرد الفيصلاوي جاء سريعا وتوغل كمارا في منطقة الجزاء النصراوية وسدد في اتجاه المرمى إلا أن متعب شراحيلي أبعد الكرة ببراعة منقذا العالمي من الخسارة وينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.