النادي الأهلي السعودي

اعتبر رئيس النادي الأهلي الأسبق ، عبد العزيز عبد العال ، مشروع خصخصة الأندية الرياضية بالطريقة التي طرح بها ، يشوبه الكثير من الغموض ، ويحتاج إلى طرح يزيل هذا الغموض عنه .وتابع عبد العال "أن الطريقة التي طرح بها المشروع تثير الكثير من الأسئلة ، أهمها ما إذا كانت تعني بالخصخصة كرة القدم فقط ، وإذا كان كذلك ،فما مصير بقية الانشطة التي تقوم بها الأندية".وقال رئيس الأهلي الأسبق إن طرح المشروع بمزيد من الشفافية يتيح لكل من يهمه الأمر التعامل معه وفقًا لرؤية سليمة في ظل الأهداف الأساسية التي وفقًا لها تم تأسيس هذه الاندية .
 
وأضاف عبد العال "أن يدفعه إلى طرح هذه الامور الآن ، أن هناك شخصيات دفعت ودعمت أنديتها بالغالي والنفيس، طوال تاريخ الأندية ، فعند تطبيق الخصخصة لابد ان نسأل أين حقوق هؤلاء؟".وتابع : "فمثلًا النادي الأهلي يحظى بدعم لا محدود من صاحب السمو الملكي الامير خالد بن عبدالله، الذي صرف ملايين الريالات، لم يقتصر صرفه على دعم النادي بالصفقات أو صرف مرتبات العاملين أحيانًا ، بل أنه شيد مبانٍ جديدة ، مثل مبنى مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الشباب والناشئين وأكاديمية النادي الأهلي ومازال يصرف الملايين بسخاء، فكيف تذهب تضحياته ؟".
 
وأشار إلى أن مصروفات الأندية الشهرية هذه الأيام لا تقل عن ستة ملايين ريال شهريًا ، فضلًا عن تجديد عقود، ، فهل من المنطق أن يأتي شخص آخر يشتري هذا النادي وتضيع حقوق من دعموا وشيدوا ، قائلًا "هذا يجعلنا أن نشير إلى جهود كبيرة بذلها أعضاء شرف أخرون في بقية الأندية على مدى تاريخ رياضتنا ،فهل تضيع هذه الجهود ؟ ، لذلك لابد من توضيح صريح، يحافظ على حقوق هؤلاء عند تطبيق الخصخصة، وتخلص المشروع من هذه الضبابية التي تحيط بها الآن".