قدم طارق كيال، المشرف العام السابق على المنتخب السعودي، إعتذاره إلى تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، بعد ثبوت تفاوض مسؤولي الأهلي مع محمد العويس، خلال معسكر "الأخضر" في أبو ظبي، في يناير/كانون ثان الماضي.

وأصدر آل الشيخ بيانًا، أمس الأول، أوضح فيه أن التحقيقات أثبتت تسلم العويس، مبالغ من تركي الزهراني، مندوب الأهلي، عن طريق تيسير الجاسم، قائد الفريق، خلال تواجد اللاعبين سويًا، في معسكر المنتخب بأبو ظبي، استعدادًا لاستئناف تصفيات مونديال 2018. وخرج كيال ليؤكد، أمس الأحد، أن واقعة المفاوضات، حدثت في وقت سابق على تواجده مع المنتخب، مشددًا على عدم اختراق المعسكر، أو تواصل أي مسؤول أهلاوي مع اللاعب خلاله.

وبعد 24 ساعة من تلك التصريحات، ثبت تواجد الزهراني بالفعل في أبو ظبي، تزامنًا مع ذلك المعسكر، ليقوم كيال بتغيير أقواله، والاعتذار عن تصريحاته السابقة.

وقال كيال، في  تصريحات صحفية: "تحققت من وجود الزهراني بالفعل في أبو ظبي حينذاك، لكنني أؤكد أنني لم أسمح لأحد بدخول المعسكر، ولم أكن أعلم بوجوده"، وأضاف: "لم أبلَّغ بوجود الزهراني حينها، وأعتذر لمعالي رئيس هيئة الرياضة، عما قلته بالأمس".

ويترقب الوسط الرياضي السعودي، العقوبات التي ستصدر في هذه القضية، والتي يُتوقع أن تطال النادي الأهلي، واللاعب، ووكيل أعماله.