عمر السومة

أعلن النادي الأهلي التعاقد مع عمر السومة في صيف العام 2015 كان إسم مغمور وغريب ، لأنه لاعب سوري غير معروف قادم من أحد أضعف الدوريات في الخليج بعدما كان ينشط مع القادسية الكويتي ولم يتوقع النقاد أن يهيمن الفتي المنحدر من لؤلؤة الفرات عّلى لقب الهداف في مسابقة الدوري السعودي لثلاثة مواسم متتالية وأن يصل إلى المئوية من خلال القميص الأخضر خلال فترة قياسية لم تتجاوز في مجملها الأربعة والثلاثون شهرًا.

ولعلّ من أهم الاخبار المزعجة التي تؤرق الأهلاويين في هُذِّا التوقيت بعد هجران الرمز الأمير خالد بن عبدالله ومغادرته من منصبة الشرفي في النادي ، هي الأحاديث المتداولة بشأن رغبة اللاعب الملقب بالعقيد بالرحيل ، وخوض تحدي جديد بعد أن تدرج مع الأزوري السوري وتطوّر مع الزعيم الكويتي ولم يكتفي بذلك بل صنع التاريخ مع الأخضر الجداوي.

وعاشَ السومة أيام صعبة في هذا الموسم بعد أن رافقت عودتة مرة أخرى للدفاع عّن ألوان نسور قاسيون جدلًا واسع ، حيث كانت هناك نقاشات عدة تدور في الأوساط السورية والعربية بين من يرى أن اللاعبين الذين ارتدوا الشعار الأحمر ممثلين للنظام وبين من ذهب إلى أنهم يمثلون الوطن بعيدًا عّن الأوضاع السياسيّة.

ويعيش السومة في هذه الآيام أوقات هادئة وهناك ثقة عمياء من قبل أنصار "الراقي" في استمراره لنهاية الموسم الجاري على أقل تقدير ، وهو الذي يرتبط بعقد احترافي طويل الأجل مع الأهلي وهو الذي جدد لمدة خمسة مواسم في العام قبل الفائت وإذا كانت هناك أندية تسعى وراء الحصول عليه فإن الأهلاويين لن يغفروا لأي مسؤول رسمي في ناديهم سيكون خلف انتقاله مهما كانت المغريات.

 9 ملايين ريال و700 ألف ريال هو المبلغ الذي يحصل عليه السومة مع الأهلي ، وفقًا لمصادر مؤكدة وقد يكّون السبب في التقارير المتداولة بشأن رغبتة بإنهاء المغامرة الأهلاوية هو أن هناك مساع منه ليكون أكثر محترف أجنبي في السعودية من حيث الراتب في كل عام بعد أن تمكن البرازيلي كارلوس إدواردو نجم الهلال من خطف مكانه في المرتبة الأولى ، بمقارنة ما يدخل لحسابات اللاعبين المصرفية محليًا بعدما جدد في الصيف الماضي مقابل 12 مليون ريال ويضاف لها 500 ألف أيضًا.