نادي الشباب السعودي

طالبت إدارة نادي الشباب السعودي، اتحاد كرة القدم، بفتح تحقيق في أسباب العلم المسبق لعضو مجلس إدارة الاتحاد السابق، خالد بن مقرن، واطلاعه على كل الأوراق والمستندات الخاصة بقضية حارس المرمى، محمد العويس.

ورفض العويس، 25 عامًا، تجديد عقده مع الشباب، وقام بالتوقيع للأهلي، قبل أن يتم إلغاء عقده مع "قلعة الكؤوس" لاحقًا، في الوقت الذي تؤكد فيه إدارة الشباب أنه تم "تحريض" الحارس، ومساعدة الأهلي على ذلك من قبل مسؤولي اتحاد الكرة السابق، كما طالب الشباب بفتح تحقيق في الأسباب التي أعلن عنها طارق التويجري لتقديم استقالته، والمتمثلة في تدخل بعض أعضاء اتحاد كرة القدم في الشكوى ومحتواها، فضلًا عن مشروع قراره في الشكوى، الذي كان مخالفًا للقرار الصادر عن الاتحاد للفصل في قضية العويس.

ومضى الشباب مطالبًا بأن تتولى لجنة الأخلاق والقيم بالاتحاد التحقيق في هذين الموضوعين، أو من خلال تشكيل لجنة محايدة بواسطة اللجنة الاولمبية السعودية، أو الهيئة العامة للرياضة، أو سيضطر النادي للمطالبة بتشكيل هذه اللجنة من أي جهة حكومية أو رياضية، داخلية أو خارجية.

ومنحت إدارة الشباب اتحاد كرة القدم وأمانته ولجانه أسبوعين، لإكمال وإنجاز التحقيقات، لإنجاز المعلومات المطلوبة، حتى "يتمكن النادي من التحرك ضد من يثبت فساده، من أجل الحفاظ على حقوقه الأدبية والمالية، وتأمل إدارة النادي من اتحاد كرة القدم اتخاذ كافة الإجراءات، للحفاظ على حقوق الشباب الأخلاقية والرياضية والمالية، حتى لا نضطر إلى تجاوزه إلى الجهات الحكومية ذات العلاقة في قضايا الفساد، وحينها سيكون اتحاد الكرة ولجانه خصمًا مباشرًا، لتكتمه وسكوته عن معاقبة ومحاربة الفساد والفاسدين".

وكان الرئيس السابق لإدارة الاحتراف باتحاد كرة القدم، المهندس طارق التويجري، قد استقال من منصبه، وتبع ذلك بتصريحات إعلامية، عن وجود تدخلات في قرارات الإدارة بخصوص القضية.