النادي الأهلي بطل الدوري وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين يعيش حالة من عدم الاستقرار قد تؤثر عليه للمحافظة على مكتسباته، البداية رحيل الداهية جروس بعد أن حقق ماعجز عنه الآخرون، لقب الدوري الغائب لسنوات طويلة مع بطولتين هي، كأس ولي العهد الموسم الماضي، وكأس خادم الحرمين الشريفين وتنفرط السبحة، وتتوالى الاستقالات والإقالات.

استقالة موسى المحياني من منصبه بعد أن تجاهله طارق كيال وانفراده بالقرار والاجتماع مع غوميز للإعداد لمعسكر الفريق الخارجي، استقالة أمين عام النادي عبدالاله مؤمنة، وبعده مدير المركز الاعلامي سالم الأحمدي، إقالة لخروجه عن النص لتصريحاته ثم رئيس رابطة جماهير الاهلي، وقبل انطلاق التدريبات بأيام يستقيل طارق كيال بداعي خدمة المنتخب، ثم جاء الإعلان الرسمي أمس الأول باستقالة عبدالله بترجي نائب رئيس الأهلي الذي قدم استقالته بعد شهرين من الأخذ والرد، ففي المرة الأولى حضر للنادي وقدم استقالته ثم عاد وسحبها بعد وعود بمنحه كامل الصلاحيات وفي المرة الثانية أعلنها مدوّية عبر حسابه في تويتر بعد أن قدم استقالته لرئيس النادي ليقول: إن لاعودة ولا تراجع للمضايقات، حضر البترجي اليوم الأول لانطلاق التدريبات وحفل المعايدة ثم غاب في اليوم الثاني وأعلن استقالته في اليوم الثالث من التدريبات وفي كواليس النادي سيكون البديل فهد عيد نائب الرئيس الاسبق أو عبدالاله مؤمنة ووجدي الطويل بديلا لطارق كيال مع عودة موسى المحياني.

و عبّرت جماهير الأهلي عن عدم رضاها مما يحدث في الأهلي حيث قال المشجع عبدالله بافرج: لا يليق ما يحدث في الأهلي وهذه تعتبر استقالات جماعية من نادٍ متوج بالدوري وكأس الموسم الماضي، و قال المشجع الأهلاوي سالم عبدالله: ماذا بعد؟ حتى الزويهري سبق أن تقدم بالاستقالة ونخشى أن يفعلها ويلحق بنائبه ونطالب بتدخل الرمز لأن الاستقرار الإداري مطلب جماهيري في المرحلة المقبلة للحفاظ على مكتسبات النادي وقال المشجع الأهلاوي: نطالب بحسم الأمور والنادي الأهلي يوجد الكثيرون من عشاقه ويتمنون خدمة ناديهم والأهلي غني برجالاته والأهم يجب وقوف الجماهير الأهلاوية مع ناديهم ومع رئيس النادي ودعمه لتواصل قلعة الكؤوس حصد الألقاب.