نعومي هاريس
باريس ـ مارينا منصف
هي فتاة جيمس بوند مع بعض التغيير، اختارت ألا تتفنن في الملابس لادوارها في الأفلام، لكنها سمحت لموهبتها أن تتحدث.
أظهرت "" لجمهورها مافقدوه،الخميس، حينما
أظهرت جسمها المتناسق، أثناء حضورها مهرجان"كان" السينمائي.
حضرت الممثلة،36 عاماً، حفل "نساء في الافلام Women In Film" وهو جزء من المهرجان السنمائي للأفلام، وهي ترتدي فستان ذو رباط عنق أظهر بطنها الممشوقة.
كما أظهر الفستان البيج جانبيها المتناسقين، وكشف ظهرها حينما استدارت أمام عدسات الكاميرا لإلتقاط الصور.
وحافظت الفنانة على بساطتها للاستمتاع بوقتها في الحفل، ورفعت شعرها بعيدا عن وجهها ،ولم ترتدي المجوهرات.
وأرتدت حذاءً عالياً مفتوحاً للاحتفال بـ "الأي إف بي IFP"، ومجموعة ملابس"كالفين كلين" وايفوريا كالفن كلاين في مهرجان كان السينمائي الـ66.
وانضم إليها فرانسيسكو كوستا، المدير الإبداعي للماركة ، بالإضافة إلى نجوم مثل نيكول كيدمان وكاري موليجان.
وقالت أنها لاتخطط للكشف عن جسمها على الشاشة الفضية.
وصرحت لمجلة "ذا صن" في أكتوبر "لا أحب المشاهد الجنسية في الأفلام ، لاسيما إذا كنت تعرف من قصة الفيلم أن شخص ما هو جزء من ثنائي".
وأضافت "لا أحب أن أري المشاهد الجنسية على الشاشة، فهذا أكثر مما يتطلب الواجب مني كممثلة لأن أخلع ملابس ، يجب ألا يكون هذا عملي".
وربما أسلوبها المحافظ هو السبب لإمتلاكها مثل هذا الجسد الذي تحسد عليه.
وتدعي أنها لا تعيش بشكل متهور أو مع الرذائل.
وقالت "لم أحب قط الجنس، المخدرات، أنا حتى لا أدخن، يتم التقديم المخدرات إلي ولكني لم أتعاطاها ولم أتناول قط الكحول، أنا حتي لا أحب مذاقها، والدتي تحب ذلك كثيرا ، لذلك لن أشرب كأس كامل من النبيذ ، لتذوقه فقط ".