الممثلة البريطانية ليلي كولينز
نيويورك ـ مادلين سعادة
خطفت الأنظار بأناقتها، خلال شهر آب/أغسطس، الذي شهد رحلات مكوكية إلى برلين ومدريد والمكسيك ولوس أنجلوس، في جولة قامت بها للدعاية لفيلمها
الجديد "ذا مورتال انسترومينتس: سيتي اوف بونز".
وبدلاً من التعليقات التي تتناول نجمة أرهقتها الرحلات المتتابعة، أدهشت ليلي المصورين الصحافيين بأناقتها والأزياء المختلفة التي ارتدتها في كل مدينة زارتها، ففي المكسيك كانت تبدو امرأة فاتنة من الستينات، كان شعرها مصففًا في شكل تسريحة اشتهرت في تلك الفترة يكون الشعر فيها مرفوعًا لأعلى على شكل كعكة دائرية، مع ماكياج للعيون يشبه عين القطة، بينما ارتدت فستانًا قصيرًا من الأمام ذو ذيل طويل من الخلف، من تصميم "فاوستو بوجليسي"، في حين تألقت في مدريد بجمال نجمات الأربعينات، وهي تحضر العرض الأول لفيلمها، حيث ارتدت فستانًا أحمر ناريًا.
وتحرص كولينز، بعيدًا عن السجادة الحمراء، على إظهار مدى ثقتها بنفسها من خلال اختيارها للملابس المفّصلة بدقة، بما فيها البلوزات القصيرة، والبدل البحرية والوردية ذات السراويل القصيرة (الشورت)، وإذا كان هناك شيء واحد يمكن قوله عن نجمة "ذا مورتال انسترومينتس" فهو "أنها لا تعرف الخوف"، كما أنها تحرص على أناقتها، فهي متنوعة في اختيار أزيائها، وكذلك تحب التنويع في كل ما يخص إظهار جمالها، وكانت مصففة شعرها مارا روزاك، مبتكرة في تصفيفة شعرها المموجة المنسابة، وكذلك في تسريحة الشعر المرتفعة لأعلى على شكل كعكة، وعندما أطلقت خصلات شعرها المنسدل لأسفل مستخدمة الجيل، لقد غيرت ليلي من تسريحات شعرها هذا الشهر، أكثر مما قامت به ريهانا المعروفة بتغييرها الدائم لطلتها.
وقد بدأت الممثلة البريطانية ليلي كولينز، ابنة الموسيقار فيل كولينز، التمثيل منذ نعومة أظافرها، حينما كانت في الثانية فقط من العمر، والآن وقد بلغت الـ24 عامًا، أصبحت في المقدمة باعتبارها واجهة للأناقة.