نيويورك ـ مادلين سعادة
تستعد المراهقة الجذابة كيلي جينر كاردشيان لتكون نجمة العائلة، إلا أن أختها الكبرى كولي تحاول إثبات أنها مازالت محتفظة بمكانتها، حيث بدت مبهرة في ردائها القصير اللاصق ليلة الجمعة الماضية، بعد 24 ساعة فقط من انتشار واسع لصور أختها الصغرى كيلي جنير برداء على نفس القدر من الجرأة.
وكشفت النجمة البالغة 31 عامًا عن أجزاء من جسدها بفستان مفتوح أثناء توقيعها لكتابها الجديد في ساندييغو في كاليفورنيا، ومع كل نقرة من قلمها، جازفت كولي بإظهار الكثير من جسدها بسبب فستانها الليكرا اللامع، الذي كان مفتوحًا من رابطة العنق حتى سرتها.
وارتدت المؤلفة، صاحبة الكتاب الذي يحمل عنوان: "الأقوياء يبدون أفضل عراة ـ رداء طويل الأكمام وزوج من السراويل السوداء الطويلة".
ويبدو أن نفس اللون لفستانها وسروالها يعني أن كولي ارتدت بدلة مثل ما كانت ترتدي في الليلة السابقة، وقد بدت كولي مبهرة في ردائها القصير كبدلة ستيفنس خليل التي ارتداها في موعد ليلي مع صديقته تايجا مساء الخميس في كالفورنيا غرب هووليود، وانتشرت الثرثرة والتلاسن على الإنترنت بسبب فستانها مفتوح الصدر، وحزام خصرها الغالي جدًا الذي بلغ سعره 1.500 دولار ماركة (YVY).
وربما كانت كولي تأمل في تكرار المزيد من الثرثرة لتكون بمثابة دعاية لكتابها، إلا أنه لم يكن من واجب النجمة الحقيقية أن تتجه إلى إظهار تقسيمات جسدها، حيث أنها كانت تعمل على ذلك على مدار ساعة للدعاية لكتابها، واتجه المعجبون لمقابلة النجمة في الخارج، وشكرتهم على "تويتر" لدعمهم لها، حيث كتبت: "أراكم كل ليلة يا شباب!! أحبكم يا ملائكتي!!".
وفي يوم الجمعة ظهرت النجمة في عرض إلين ديغرنريز التلفزيوني وتحدثت حول كتابها، وتحدثت عن الحالة الأخيرة لزوجها لامار آودم، وأخبرت النجمة إلين أن زوجها لاعب كرة السلة السابق أمامه طريق طويل من العلاج بعدما فاق من غيبوبة ثلاث أيام الشهر الماضي، حيث خضع لعلاجات بعد نجاته.
وكان النجم الرياضي عانى من مجموعة من السكتات الدماغية، وأوضحت كولي أنه بعد معاناته يتم علاجه حاليًا من تليف في الأعضاء، ولازالت حالته الإدراكه غير واضحة.
وقالت خلال العرض التلفزيوني: "إنه استغنى عن كل الأجهزة التي كانت تساعد أعضاءه على الحركة، ولكن مازال أمامه طريق طويل من العلاج، حيث أنه يتعلم كيفية المشي مرة أخرى، وإطعام نفسه وترتيب الجمل مع بعضها، فمازال هناك المزيد وأمامه طريق طويل على المستوى الإدراكي، حيث أن لامار لا يعرف كيف وصل إلى المستشفى ولا أحد يريد أن يخبره أنه وجد فاقد الوعي في بيت دعارة في نفادة، ولا أستطيع إخباره بذلك، لذا أخبرناه أنه أصيب في المخ، ولم أستطع إخباره كيف حدثت هذه الإصابة للمخ لأن هذا قد يجعله يرتد للمرض".
الجدير بالذكر أن الزوجين كانا على وشك وضع اللمسات الأخيرة لطلاقهما، إلا أن الأمر أجل الموقف، وهو ما يضع كولي في موقف معقد حيث أنها تواعدت أخيرًا مع لاعب كرة السلة جيمس هاردن.
ومزحت النجمة بأنها أصبحت متعددة الأزواج قائلة: "إنها بالفعل حالة فريدة، وعلى أقل تقدير يمكن أن نقول إنه بخير مع ذلك، أعني أنه يتعين علينا التواصل كثيرًا، وهو بصدق داعم حقيقي وعظيم، وأعتقد أن ما فعلته الصحافة جعل الأمر أكثر تعقيدًا".
وفي يوم الجمعة أيضًا، وجدت كولي أن عليها أن تعتذر بعدما كتبت تغريدة عن خبر منشور على تطبيقاتها عن مانيكيرها التلقائي كان منشور على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، كما سربت أخبار عن الهجمات المتطرف في باريس.
وقالت في التغريدة الأصلية: "تعلمون أن الأظافر الطويلة تمنحني الحيوية .. شكرًا كيم ترانغ لأنك جعلتني شرسة"، واعتذرت عنها كولي بقولها: "أنا آسفة! هذه التغريدة كانت مجدولة، وكنت ألغيتها إلا أنها نشرت مرة أخرى بطريق الخطأ".
ودفعت النجمة بعدها عزاء ومواساة لمن قتلوا في الهجمات المتطرفة، ونشرت اقتباسًا عن الرئيس أوباما كرد فعل على المأساة.