مدريد ـ لينا العاصي
قرر المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، ليونيل سكالوني، تغيير استراتيجية فريقه قبل ملاقاة نظيره الكولومبي وديا غدا الثلاثاء، وذلك بالاستعانة بخبرات المهاجمين ماورو ايكاردي وباولو ديبالا، اللذين لم يشاركا في المباراة التي فاز بها الفريق بثلاثية نظيفة على جواتيمالا أول أمس السبت.
ويقوم المنتخب الأرجنتيني في الولايات المتحدة الأمريكية حاليا بجولته الدولية الأولى عقب تعثره في منافسات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا في ظل غياب نجمه الأول وقائده ليونيل ميسي ونجوم أخرين، ليستغل سكالوني هذه الفرصة ويقوم باختبار لاعبين جدد.
وفي مباراة جواتيمالا، دفع سكالوني بتشكيلة مكونة في أغلبها من اللاعبين الشباب واختار تطبيق خطة هجومية أمام منافس متواضع للغاية لم يشكل عليه أي خطورة.
كما أجرى ستة تغييرات دفعة واحدة في قائمة الفريق ليمنح بعض اللاعبين الشباب فرصة للدفاع عن قميص المنتخب الأرجنتيني للمرة الأولى في مسيرتهم.
ويعد المنتخب الكولومبي فريقا مختلفا فهو أكثر صلابة وخطورة، رغم أنه فقد مؤخرا مديره الفني التاريخي خوسيه بيكرمان، ولهذا قام سكالوني بتغيير استراتيجيته تماما وأجرى تغييرات واسعة في قائمة الفريق، فلم يحتفظ سوى بالثلاثي خيرمان بثيا وراميرو فونيس وليونادرو باريديس من بين جميع اللاعبين الذين شاركوا في مباراة جواتيمالا.
ويأتي على رأس قائمة سكالوني استعدادا لمباراة كولومبيا الحارس فرانكو ارماني، حيث يستعد لخوض أولى مبارياته الدولية بعد المونديال الروسي، فيما برزت اسماء فابريسيو بوستوس وماركوس اكونيا في الدفاع على حساب الثنائي رينزو سارافيا ونيكولاس تاجليافيكو، اللذين شاركا في التجربة الودية الأخيرة.
وفي وسط الملعب اختار كل من رورديجو ياتاجليا و وليونادرو باريديس خلف ماكسيمليانو ميزا وباولو ديبالا وفرانكو سيرفي، فيما سيلعب ايكاردي، الذي تعافى من إصابته الأخيرة، كمهاجم وحيد.
وتلتقي الأرجنتين مع كولومبيا غدا الثلاثاء على ملعب "ميت لايف" في مدينة نيوجيرسي الأمريكية، الذي شهد سقوط منتخب "التانجو" بقيادة ميسي في نهائي بطولة كوبا أمريكا 2016 بركلات الترجيح، وكان ذلك ثالث نهائي يخسره الفريق على التوالي، مما أفضى إلى إعلان نجم برشلونة اعتزاله للعب الدولي، إلا إن غيابه عن الفريق لم يدم طويلا حيث عاد لخوض تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا.