القاهرة - محمد عبد الحميد
أمرت محكمة، اليوم الأربعاء، باستدعاء لاعب الغولف تايغر وودز بتهمة القيادة تحت تأثير عقاقير وذلك بعد إلقاء القبض عليه في مايو/ أيار إذ وجدته الشرطة نائما خلف عجلة القيادة في سيارته التي كانت متوقفة على جانب طريق في فلوريدا.
ومن غير المرجح ظهور وودز (41 عاما)، المصنف الأول على العالم سابقا في رياضة الغولف، في المحكمة الواقعة بمنطقة بالم بيتش غاردنز بعدما حصل محاميه على إعفاء من مثوله أمام المحكمة خلال جلسات سبقت المداولات.
وذكر تقرير للشرطة أنها وجدت وودز على جانب طريق في منطقة بالم بيتش الساعة الثالثة فجرا يوم الاثنين 29 مايو/ أيار، وأنه "كان يتحدث ببطء شديد ويتلعثم" بعد أن أيقظه شرطي لكنه كان متعاونا وأخبر أفراد الشرطة بأنه يتناول عددا من العقاقير من بينها عقار زاناكس المضاد للاكتئاب.
ولم يتذكر وودز، الذي كان يبتعد بسيارته المرسيدس عن منزله بمنطقة جوبيتر أيلاند، إلى أين كان متجها آنذاك وقال للشرطي إنه كان عائدا من لوس أنجلوس.
ولم يظهر تحليل لدم وودز آثارا للكحول لكن آثارا لعقار فيكودين المسكن للألم وعقار زاناكس المضاد للاكتئاب ظهرت، واتهمت السلطات وودز بالقيادة تحت تأثير العقاقير وإيقاف سيارته على نحو غير صحيح.
واعتذر وودز لمعجبيه في بيان بعد اعتقاله، وألقى باللوم في الحادثة على عقاقير يتعاطاها لتسكين الألم بعد خضوعه لعملية جراحية في ظهره.
وقال وودز في منتصف يونيو/ حزيران إنه يتلقى "مساعدة من مختصين" للتعامل مع اضطرابات النوم واستخدامه للعقاقير المسكنة للألم وأعلن بعد ذلك بشهر أنه أنهى برنامجا للعلاج.
وقد يواجه وودز عقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر إذا ما أدين بجنحة القيادة تحت تأثير العقاقير، كما يمكنه الاعتراف بذنب أقل وهو القيادة الطائشة ليلتحق ببرنامج تأهيلي لمدة 12 شهرا يسمح له بتجنب الإدانة بتهمة القيادة تحت تأثير العقاقير.
ولم يستجب دوغلاس دانكان محامي وودز لطلبات بالتعليق سبقت جلسة اليوم الأربعاء.
وأحرز وودز 14 بطولة كبرى في الغولف ليحتل المرتبة الثانية خلف جاك نيكلاوس، لكن وودز لم يشارك كثيرا في البطولات خلال العامين الماضيين بسبب خضوعه لعدة عمليات في الظهر.