القاهرة - محمد عبد الحميد
قدّم أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز، المصنف أول عالميًا سابقًا والذي اعتقل لفترة وجيزة الاثنين في ولاية فلوريدا، اعتذاراته مؤكدًا أنه لم يكن تحت تأثير الكحول، ولكن تحت تأثير وصفة طبية، وقال وودز (41 عامًا) في تصريح نقلته صحيفة أميركية: " أريد أن يعرف الجمهور أنني لم أكن تحت تأثير الكحول، ما حصل كان رد فعل غير متوقع لوصفة طبية، لم أدرك أن خلط الأدوية يمكن أن يؤثر عليّ بشدة".
وأوقفت الشرطة الأميريكة فجر الاثنين، وودز على متن سيارته بالقرب من مقر إقامته، في منطقة غوبيتر في ولاية فلوريدا، وأدخل وودز سجن المقاطعة قبل أن يطلق سراحه بعد توقيعه تعهدا، ونشرت الشرطة صورة لوودز بدا فيها متعبًا وقد أطلق لحيته بعض الشيء، وبحسب موقع اخبار المشاهير "تي ام زد.كوم" استند إلى مصادر قضائية، فقد تم إيقاف وودز بسبب "شرود في القيادة بعرض الطريق"، مشيرًا إلى أن اللاعب رفض الخضوع لفحص الكشف عن نسبة الكحول في جسمه.
كتب وودز: "أنا افهم خطورة ما فعلته وأتحمل كامل المسؤولية عن أفعالي"، مضيفا "أعتذر من كل قلبي لعائلتي واصدقائي وجمهوري. انا أيضًا أتمنى الافضل لنفسي"، وأنهى وودز، الفائز بلقب 14 بطولة كبرى في هذه اللعبة، موسمه في ابريل الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية جديدة في ظهره، هي الرابعة له منذ عام 2014.
أعلن وودز الأسبوع الماضى على موقعه الإلكتروني، أنه يرغب في العودة إلى لعب الغولف، رغم أنه لا يعرف متى سيعود الى المضمار، وغاب وودز 15 شهرًا في الفترة بين عامي 2015 و2016، وحاول العودة نهاية عام 2016 مطلع عام 2017، ولم يخض سوى مسابقتين هما هيرو وورلد تشالنج (حل في المركز الخامس عشر) وفارمرز اينشورنس اوبن (اقصي في الدور الثاني).
اضطر وودز الى الانسحاب من الدور الثاني لبطولة دبي مطلع فبراير/شباط الماضي، بسبب آلام في الظهر، ولم يعد إلى المنافسات منذ ذلك الوقت، ولم يحرز وودز أى لقب فى الغراند سلام، منذ تتويجه ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2008، ولم تقتصر المشاكل التي واجهها وودز على المعاناة الصحية، إذ أدى حادث سير خارج منزله في فلوريدا في نوفمبر/تشرين أول 2009 إلى سلسلة أنباء غير متوقعة، توجت بكشف خيانات أدت إلى انهيار زواجه، ما دفعه إلى أخذ إجازة من الغولف حتى العام التالي، كما أنه خسر العديد من الشركات الراعية له.