القاهرة ـ محمد عبد الحميد
حققت نفيساتو تيام، مفاجأة بالفوز بذهبية منافسات السباعي في الأولمبياد العام الماضي لكن تحطيمها لرقم قياسي قبل شهرين يؤكد أن ما حدث في ريو لم يكن وليد صدفة لذلك ستتركز الأضواء عليها في بطولة العالم لألعاب القوى في لندن مطلع الأسبوع المقبل، وفي ريو دي جانيرو أنهت البلجيكية تيام "22 عاما" هيمنة جيسيكا اينيس-هيل على منافسات السباعي في مفاجأة للجميع، لكنها بددت أي شكوك حول جدارتها بالانجاز في مايو آيار الماضي عندما سجلت 7013 نقطة في لقاء جوتزيس في النمسا لتحتل المركز الثالث بين الأفضل على مر العصور في هذه المنافسات وتحطم الرقم القياسي لهذا اللقاء، ويعني هذا أن تيام ستخوض منافسات بطولة العالم التي تنطلق الجمعة وهي مرشحة بقوة للصعود لمنصة التتويج في السباعي. وتبدأ المنافسات المرهقة في وقت مبكر يوم السبت بسباق 100 متر حواجز وتنتهي مساء الأحد بسباق 800 متر، وقالت المسؤولة بالاتحاد البلجيكي لألعاب القوى، ستيفاني نويل، الثلاثاء "تتحلى نافي بالهدوء وهي تعرف ما يتوجب عليها فعله، لديها قوة تركيز هائلة وتدرك المطلوب منها لتكون في أفضل مستوى لكن نعرف جميعا مدى صعوبة الوصول للميدالية الذهبية"، كما ستدخل تيام منافسات الوثب العالي للسيدات بعدما سجلت 1.98 مترا في جوتزيس وهو ثالث أفضل رقم هذا العام.وقالت بعد تحقيق أفضل أرقام شخصية في النمسا في سباقات 200 و800 و100 متر حواجز ورمي الرمح "كانت منافسة رائعة ومذهلة حقا. جئت لأرى إلى أي درجة وصل مستواي وكنت أشعر بالخوف قليلا بسبب إصابة خفيفة بالمرفق لكنني شعرت بالراحة بعد ذلك".
وكشفت أنها فازت بذهبية الأولمبياد رغم إصابتها بتمزق في أربطة المرفق مما أشعرها بألم شديد عند رمي الرمح، وربما ستنهي تيام، التي تدرس الجغرافيا في الجامعة، صيام بلجيكا الطويل عن الفوز بميدالية ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى والتي تقام كل عامين منذ انطلاقها في هلسنكي 1983.ونالت بلجيكا أول فضية قبل عامين في بكين عندما حصل فيليب ميلانوف على المركز الثاني في منافسات رمي القرص لتضاف إلى أربع برونزيات للبلد الأوروبي في الفترة بين 1987 و2011