القاهرة ـ محمد عبد المحسن
يسابق الاتحاد الموريتاني لكرة اليد الوقت والزمن من أجل تجهيز بعض الملاعب في نواكشوط قبل استضافته للبطولة المرتقبة ما بين 23 و30 من شهر مارس الجاري، والتي ستشارك فيها 8 دول من غرب أفريقيا هي الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو ومالي والسنغال، وسيراليون.
وتعاني موريتانيا من غياب منشآت رياضية تخولها لاستضافة بطولات قارية ، وخاصة كرة اليد التي لا تمتلك أي ملعب مصنف على المستوى الدولي والملاعب الموجودة في دار الشباب ومركز الرياضة بالرغم من افتقارها للمستلزمات المطلوبة ، اصبحت تعاني من الشيخوخة وتحتاج لإعادة هيكلة جيدة وبناء مدرجات تتسع للكم الكبير الذي يتابع هذه الرياضة في موريتانيا .
وأكد الاتحاد الموريتاني بعد إعلانه عن استضافة البلاد للبطولة الإفريقية الخاصة بالمنطقة الثانية على مستوى الفئات السنية أن الوزارة المكلفة بالشباب والرياضة سوف تتولى إعادة ترميم الملاعب الموجودة وتزويدها بالمستلزمات المطلوبة ، لتكون جاهرة قبل انطلاق البطولة بعد أسبوعين .
ويوجد في نواكشوط ملعبين فقط لكرة اليد أحدهما يوجد في دار الشباب الجديدة ويتسع لقرابة 500 متفرج فقط ، وبينما يوجد الملعب الثاني في مركز أطر الشباب والرياضة ، ولا تتجاوز سعته الاستيعابية 700 متفرج ،و لم يسبق لهذه الملاعب استضافة أي حدث رياضي هام في السابق باستثناء دورات ودية تشارك فيها احيانا فرق من السنغال أو مالي .
وبدأت كرة اليد خلال الأعوام الأخيرة تجلب اهتمام الشارع الموريتاني ، بعدما كانت مقتصرة على بعض أحياء نواكشوط في الفترة الماضية ، حيث اصبحت اليوم تمارس في العديد من المدن الداخلية خاصة المجاورة للسنعال ، ويسعى الاتحاد المحلي للظهور بشكل مشرف في هذه البطولة التي تقتصر على فئتي 17 سنة و19 ، على أن تستضيف موريتانيا العام المقبل بطولة مشابهة خاصة بالنساء .