حمزة إدريس نجم الكرة السعودية

طالب حمزة إدريس نجم الكرة السعودية السابق بضرورة الحذر من لاعبي تشونبوك، والتركيز العالي وحماية المرمى لمنع استقبال الأهداف.
 
وأكد إدريس الفائز بدوري أبطال آسيا مع اتحاد جدة عام 2004 على أهمية استغلال أنصاف الفرص لتحقيق الأفضلية في الملعب حتى تكون النتيجة إيجابية بالخسارة مثلاً 1-2 وهي أفضل من الفوز الكوري 1- صفر، موضحاً أن المباريات النهائية تلعب على تفاصيل صغيرة بحسابات دقيقة ينبغي أن تكون لمصلحة العين حتى يتمكن الفريق من الخروج بالنتيجة الإيجابية التي تمهد طريقه للفوز في لقاء الإياب على ملعب هزاع بن زايد والتتويج باللقب القاري.
 
وأضاف "عندما يكون النهائي بطريقة الذهاب والإياب يجب على لاعبي العين الخروج بنتيجة الفوز أو التعادل على أقل تقدير، والأسلوب الدفاعي من الأمور الطبيعية في ملعب الخصم، كما أن المباريات النهائية تخضع للتكتيك الصارم والأداء الفني لا معنى له، لأن المطلوب الحصول على النتيجة الجيدة بعيداً عن الأداء العالي، وأتمنى أن يكون اللاعب الكولومبي إسبريلا في وضعه الطبيعي حتى يكون ورقة رابحة في يد المدرب زلاتكو خصوصاً أنه يحظى بالدعم المطلوب من لاعب رائع مثل عمر عبدالرحمن صاحب اللمسة الممتازة في الملعب".

وحذر حمزة إدريس من خطورة المواجهة المفتوحة أمام الكوريين في لقاء الذهاب، والعمل على سد المنافذ أمامه وعدم تمكين الفريق الكوري من السيطرة على منطقة الوسط وعدم التفكير في الاستحواذ على الكرة، موضحاً أن تأجيل الحسم للمباراة الثانية في العين من الأمور المهمة التي ينبغي أن يركز عليها زلاتكو على نحو يعزز فرص الفريق العيناوي في معانقة اللقب القاري.
 
وأضاف "الكوريون يعتمدون على السرعة والمهارة والانضباط والتحول السريع، وهذه المعطيات أفضل في شرق آسيا، لكن مهارياً يبدو التفوق بشكل واضح للعين بتوافر الحلول الجيدة ومفاتيح اللعب لصناعة الفارق، ومن الخطأ أن تؤدي بطريقة دفاعية في المنطقة الخلفية للعين والاعتماد على المحاولات المعاكسة، وأتمنى أن يكون التركيز في أفضل درجاته من مهاجمي الفريق لاستغلال أي فرصة أمام المرمى الكوري والعين قادر على بلوغ مرمى الخصم من الكرات الثابتة أو المتحركة".

وحول ذكرياته مع لقب دوري أبطال آسيا أمام الكوريين في 2004 قال حمزة "خسرنا ذهاب النهائي 1-3 في جدة أمام فريق سوينجنام الكوري الجنوبي وفزنا في كوريا الجنوبية على الفريق ذاته إياباً 5- صفر، وهذه حالة نادرة في مشواري كلاعب، والذي امتد نحو 20 عاماً، وهي تكشف قيمة العزيمة التي يمكن أن تحول المستحيل إلى واقع على نحو ما حدث مع فريق الاتحاد في المباراة المشار إليها أمام فريق سوينجنام الكوري الجنوبي".
 
وحول التأثير المحتمل لأرضية ملعب الفريق الكوري على لاعبي العين قال "عندما تدافع في ملعب غير جيد فإن هذا الأمر يكون في مصلحة العيناوية وسوء أرضية الملعب على الفريقين رغم أن الفريق الكوري قد يكون على علم بطبيعة الملعب وحالته السيئة بسبب تعوده عليه من خلال الحصص التدريبية، والمعروف أن الفريق الكوري يلعب بطريقة الكرة على الأرض، وفي حال كانت الأرضية غير جيدة فإن هذا الأمر لا يصب في مصلحته على عكس العين الذي يطلب الدفاع أمام الكوريين وتشتيت الكرة وفي مثل هذه الحالات تكون النتيجة سلبية أو الفوز بصعوبة بهدف نظيف".

ووجه حمزة إدريس 5 نصائح للاعبي العين قبل ساعات من لقاء الذهاب، وقال إن الحارس البارع خالد عيسى أمام اختبار مهم يستدعي أن يكون بالتركيز الذي بدا عليه في المرحلة الماضية مع الفريق، كما أشار إلى أهمية الصلابة الدفاعية من متوسطي الدفاع مهند العنزي وإسماعيل أحمد بعد مردودهما الممتاز في المرحلة الماضية، والمطلوب من لاعبي الوسط الالتزام بالدور الدفاعي للحد من الخطورة المرتقبة للاعبي الفريق الكوري مع ضرورة استغلال الفرص من مهاجمي الفريق والبقاء في أفضل درجات اليقظة لكل الفرص التي قد يحصلون عليها، وأخيراً فإن العين ممثل الكرة العربية في النهائي الآسيوي أمام مسؤولية تاريخية أمام الملايين من أبناء الوطن العربي، وأنا من محبي الزعيم العيناوي، وأتمنى أن يحقق النتيجة المطلوبة في كوريا الجنوبية قبل الانتقال إلى مواجهة الإياب الحاسمة على ملعب هزاع بن زايد حتى تكتمل الفرصة لكل العرب وأبناء الإمارات الأوفياء لكي نحتفل معاً باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ الفريق العيناوي.