مجموعة بيجو سيتروين

تبرم مجموعة بيجو سيتروين الفرنسية ثاني اتفاق تصنيع في إيران مع سعي الشركة الفرنسية لاستعادة مكانتها في الشرق الأوسط.

وقالت المجموعة الفرنسية إنها وقعت اتفاقا مبدئيا مع نظيرتها الإيرانية سايبا لإنتاج وبيع سيارات من العلامة التجارية سيتروين في إيران.

وأضافت المجموعة التي تتخذ من باريس مقرا في بيان أنه بموجب الاتفاق الذي يتوقع اكتماله بنهاية 2016 سوف تستثمر سيتروين وشريكتها الإيرانية 300 مليون يورو (330 مليون دولار) علي مدى خمس سنوات في عمليات التصنيع والبحث والتطوير.

وتابعت تقول إنها تعتزم إطلاق ثلاثة طرز جديدة من سيتروين في إيران أولها في 2018.

كانت المجموعة الفرنسية قد انسحبت من إيران في 2011 تحت ضغط من الولايات المتحدة. وتواجه حاليا منافسة أقوى من شركات صينية استحوذت على مزيد من الفرص في الفترة الماضية فضلا عن المنافسة من نظيراتها الغربية مثل رينو العائدة بطرز أحدث.

وقال كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لمجموعة بيجو سيتروين "يفتح هذا الاتفاق صفحة جديدة في تاريخ تعاوننا مع سايبا. هدفنا هو تزويد عملائنا الإيرانيين بسيارات حديثة توفر أقصى معايير الراحة والأمان والتكنولوجيا."

واقترب معدل تسجيل السيارات الجديدة في إيران من 1.6 مليون سيارة في 2011 حيث كانت بيجو سيتروين تهيمن على نحو 30 بالمئة من السوق قبل أن ينهار المعدل تحت وطأة العقوبات.

يأتي الاتفاق مع سايبا- شريكة سيتروين منذ 1966 - عقب الاتفاق على مشروع مشترك في الشهر الماضي بين بيجو وإيران خودرو المملوكة للدولة. وأبرمت العلامة دي.اس العضو الأصغر في مجموعة بيجو سيتروين اتفاقا أيضا للتوزيع في إيران.