موسكو - العرب اليوم
ارتفعت نسبة حجم السوق الروسية من السيارات الجديدة، فئات السيارات الفاخرة "لوكس"، خلال النصف الأول من عام 2016 ليصل إلي 675 وحدة (سيارة)، وهو أعلى بنسبة 24.5 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء في وثيقة أبحاث وكالة "أفتو ستات" لتجارة السيارات، الصادرة، اليوم الاثنين: "حوالي 60 بالمئة من حجم السوق الكلي من السيارات الفاخرة في البلاد، يقع ضمن نموذج واحد – مرسيدس بنز – مايباخ – إس كلاس، بين يناير ويونيو 2016، كان هذا النموذج [مفضلاً] لـــ401 من سكان روسيا أي - 40.7 بالمئة أكثر من العام الماضي.
في المركز الثاني على لائحة الأفضلية للروس، تأتي سيارات بنتلي، وهو ما يمثل زيادة قدرها 20 بالمئة. أما النموذج الأكثر شعبية فهو العلامة التجارية لسيارات الدفع الرباعي "بينتياغا" (63 قطعة)، والتي بدأت مبيعاتها في روسيا منذ أبريل. وتأتي أخيرا العلامة التجارية "رولز رويس" لتنهي السيادة الثلاثية بـ(58 وحدة، -33.3 بالمئة)، بحصة تقارب 9 بالمئة".
وتضيف وكالة "أفتو ستات"،بأن النصف الأول من عام 2016، شهد ظهور 24 سيارة جديدة من طراز ماريزاتي على الطرق الروسية و23 سيارة ماركة فراري، و14 سيارة ماركة لامبورجيني، وسيارتين من طراز أستون مارتن.
والجدير بالذكر أنه على الرغم من انخفاض أسعار النفط العالمية وانخفاض قيمة سعر صرف الروبل الروسي أمام الدولار، إلا أن المواطن الروسي ما زال يحتفظ برغبته في اقتناء أفخر السيارات رغم الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، ذلك لأن سكان العاصمة الروسية موسكو بالذات، خلافا لغيرهم من مدن البلاد، لم يتأثروا كثيرا بالتغييرات الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد الروسي، رغم أنهم لا ينكرون تأثيرها الكبير في بعض المجالات الاقتصادية، لكن هذا لا يمنعهم من متابعة معيشتهم وفق النموذج الاقتصادي الذي تعودوا أن يعيشوا ضمن أطره، خاصة خلال السنوات الــ16 الأخيرة، منذ بداية الألفية الثالثة، أي منذ الفترة التي بدأت فيها أسعار النفط المرتفعة، تنعكس بشكل واضح على رفاهية المواطن الروسي.