بانكوك ـ العرب اليوم
لم تعد "شيانغ ماي"، مجرد بوابة لغابات تايلاند، حيث الشمال تحده الجبال، إنها أروع مدينة في آسيا، في الأعوام الأخيرة، وأصبحت مركزًا للسياحة بفضل الإيجارات الرخيصة وسرعة الاتصالات الـ4G مع انتشار مساحات العمل المشتركة مثل بونسبيس نيمان.
سوف يجد محبو موسيقى الجاز غرضهم، وإذا كنت هنا في نيسان/أبريل، فسوف تشهد الاحتفالات السنوية لسونغكران "السنة التايلاندية الجديدة"، حيث تتحول "شيانغ ماي" إلى معركة مياه عملاقة، هذا هو توقيت كبير، لأن درجات الحرارة تصل لـ40 درجة مئوية خلال فصل الربيع.
وترسو على ضفاف نهر بينغ، أحد روافد نهر تشاو فرايا، المدينة الثانية "شيانغ ماي" تشعرك بالنعاس تقريبا مقارنة ببانكوك، هذا ليس شيئا سيئا، حيث أن مركز شيانغ ماي هو أكبر أصولها.
المعابد الرئيسية والأسواق تكمن داخل أسوار المدينة القديمة، وتبلغ مساحتها ميل مربع واحد. ربما تريد أن تنام خارجها، على الرغم من شوارعها المحتشدة بالتوك توك، السياح المتجولين على الدراجات النارية وأكشاك التدليك الرخيصة. تشيانغ ماي، يوما ما كانت عاصمة المملكة القديمة للانا، تعمل على التوك توك ويمكنك الوصول لأي مكان تقريبا في الجزء الخلفي من أحدهم، حتى إلى باب المطار.