باريس ـ أ.ش.أ
بدأت الحكومة الفرنسية استعدادها لافتتاح المؤتمر الدولى الواحد والعشرين للمناخ فى 30 نوفمبر القادم.. المقرر أن يقام فى طريق "بورجيه" المؤدى إلى "سان دونيس" بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويشارك فى التحضير لهذه الاستعدادات 3 ألاف عامل يعدون البوابة الخشبية التى تحيط بالقاعة التى تستقبل 196 جزءا من أجزاء المؤتمر، وهذه الأخشاب فرنسية 100 % وتحيط بحوالى ألف و900 مندوب من المشاركين فى هذا المؤتمر كما حدد بيير هنرى جويينا السكرتير العام للمؤتمر.
وأوضح السكرتير العام للمؤتمر، أن فرنسا تسعى إلى إظهار مدى مكافحتها لظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، من خلال مشاركة 200 سيارة كهربائية لنقل المشاركين في المؤتمر واستخدام الغاز في التدفئة في مقر الاجتماعات ، بالإضافة إلى عدد من المعدات التى تراقب البيئة.
ومن المقرر أن يكون موقع المؤتمر على مساحة 18 هكتارا، وبه قاعتان للمؤتمر، بالإضافة إلى جاليرى يضم المشاريع المقدمة لحماية البيئة، وقاعة مخصصة للصحفيين تستقبل 3 ألاف صحفى لتغطية أحداث المؤتمر الذى يستمر 45 يوما.
وسيقدم السكرتير العام للمؤتمر يوم 28 نوفمبر إلى الأمم المتحده مفتاح المكان المخصص للمؤتمر العالمى، كما أنه هناك 106 حراس تابعين للقوة التابعة للأمم المتحدة، لتأمين داخل المحيط الذى يجرى به المؤتمر يساعدهم رجال من الشركات الخاصة ومائة من الشرطة الفرنسية الذين يأمنون المنطقة من الداخل والخارج.
جدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية رصدت مبلغا قدره 170 مليون يورو للمؤتمر، كما أعلن السكرتير العام للمؤتمر أنه حصل على 24 مليون يورو كهبه خاصة من جمعيات حماية البيئة، حيث يضم المؤتمر مئات الجمعيات والنقابات التى سوف تتمركز فى الدائرة 19 من باريس كما سيوجد 200 من طلاب السياسة والاقتصاد بالإضافة إلى 400 طالب أخرين بزيهم الرسمي لمصاحبة المندوبين داخل المؤتمر.