واشنطن - رولا عيسى
توقع باحثون أنَّ يكون صيف 2016 الأكثر حرًا بسبب الموجات التي تجتاح كوكب الأرض، مشيرين إلى أنّ الأمر يعود إلى موجة "النينو"، وهي ظاهرة مناخية عالمية، ويؤثر تغير الحرارة في أحد المحيطات على الجو في منطقة أخرى بعيدة. وستجتاح هذه الموجة المحيط الهادي مؤدية إلى زيادة درجة حرارته ثلاث درجات، الأمر الذي سيعمل على زيادة
درجات الحرارة العالمية بشكل ملحوظ.
ويوضح الباحثون أن ظاهرة "النينو" طالما أثرت في ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادي وبالتالي بقية العالم، ولكن التحول الحادث في أنماط الطقس يزيد من تأثير هذه الظاهرة، وتحديدا بسبب الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
ويمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى حدوث حالات جفاف قاسية وموجات حر وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة في بعض الأنحاء من العالم، لكن تأثيرها لن يصل إلى أوروبا لأن حرارة المحيط الأطلسي الشمالي ستنخفض بنحو نصف درجة في العقد المقبل، مما سيبقي الأجواء الحرارية في تلك المناطق معتدلة ويقيها شر الحر الشديد.