برلين - العرب اليوم
تتغذى السلاحف العملاقة في جزر جالاباجوس على نباتات وفاكهة دخيلة لا تنتمي إلى المنطقة، ويبدو أن هذه النباتات تجلب السعادة للسلاحف وتحافظ على صحتها حسب ما لاحظه علماء البيئة في المنطقة.
جالاباجوس هي مجموعة من الجزر قبالة سواحل الإكوادور. وألهمت هذه الجزر العالم البريطاني تشارلز داروين في دراسة حياة النباتات فيها، وطور من خلال دراسته فيها نظرية النشوء والتطور.
ويبدو أن هذه الجزر استهوت أنواعا جديدة من النباتات للعيش فيها. وعادة ما تسبب الأنواع الدخيلة مشاكل للبيئة لكن في جزر جالاباجوس وقعت السلاحف العملاقة في حب النباتات والفاكهة الدخيلة، ويبدو أنها تسعدها وتحافظ على صحتها، فالنباتات الدخيلة وأنواع من الفاكهة منها الجوافة وثمرة فاكهة تعرف باسم فاكهة زهرة العاطفة أو الآلام قد جعلت السلاحف فيما يبدو أكثر نشاطا في مشيتها.