نهر النيل

أعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة ممثلة فى قطاع حماية وتطوير نهر النيل، تقوم حاليا بتنفيذ حزمة من مشروعات التطهير والحماية لجوانب نهر النيل وفرعيه على مستوى الجمهورية، وذلك باستثمارات تبلغ 314 مليون جنيه.

وكشف مغازى، فى تصريحات له، اليوم السبت: عن انتهاء الوزارة من تنفيذ أعمال حماية لجوانب النهر على امتداد 150 كم، بطول مجرى النيل، باستثمارات بلغت 254 مليون جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال تطهيرات لمجرى النهر فى جميع المحافظات بتكلفة 25 مليون جنيه.

وأضاف الدكتور مغازى أن الوزارة تقوم بتنفيذ أعمال تجميل لكورنيش النيل فى نطاق القاهرة الكبرى، وذلك بتكلفة 1.5 مليون جنيه، مشيرا إلى أن خطة الوزارة الحالية، تشمل تطوير وتجميل وحماية لكورنيش النيل بالقاهرة الكبرى، بتكلفة 19 مليون جنيه، إضافة إلى أعمال حماية وتطوير وتجميل لكورنيش النيل فى عدد من المحافظات، بتكلفة تقديرية 150 مليون جنيه.

ومن جانبه، أفاد المهندس أحمد فتحى، رئيس قطاع حماية وتطوير نهر النيل، أن القطاع قام، خلال العام المالى الماضى، بتنفيذ العديد من المشروعات الهادفة إلى حماية وتطوير وتطهير جوانب ومجرى نهرالنيل فى مختلف المحافظات، باستثمارات إجمالية بلغت 145 مليون جنيه.

ويذكر أن وزير الرى تلقى، أمس الجمعة، تقريرا حول أهم إنجازات الوزارة فى مجال حماية الشواطئ، وتحسين نوعية مياه بحيرة المنزلة، التى تقوم بها الهيئة العامة لحماية الشواطئ.

وكشف التقرير أنه تم البدء فى أعمال دراسات المرحلة الأولى لمشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية "من بئر مسعود حتى المحروسة"، بتكلفة 189 مليون جنيه، وذلك بهدف حماية ساحل مدينة الإسكندرية، وتنمية الاستثمار، وتطوير طريق الكورنيش، للتغلب على مشكلة المرور، وزيادة عرض الشواطئ الرملية، خلف المشروع، ما يؤدى لزيادة أعداد المصطافين، خلال فصل الصيف، وزيادة فرص العمل، ويجرى حاليا دراسة المرحلة الثانية من المشروع، لحماية المنطقة من سيدى جابر حتى السلسلة، بطول 4 كم، وبتكلفة تقديرية نحو 400 مليون جنيه.

وأوضح التقرير أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع الحل العاجل، لتنمية بحيرة المنزلة، "مرحلة ثانية" من خلال أعمال تكريك بمنطقة بوغاز مثلث الديبة، بمحافظة دمياط، بالإضافة لتنفيذ القنوات الشعاعية على امتداد بوغازى الجميل، وبتكلفة تقديرية إجمالية 260 مليون جنيه تمويل الخزانة العامة، وذلك لتحسين نوعية مياه البحيرة، واتصالها بمياه البحر، وقد أدت هذه الأعمال إلى ظهور الأسماك الفاخرة، التى هجرت البحيرة سابقا، الأمر الذى يؤدى إلى تحسين الأحوال المعيشية للصيادين، وزيادة دخولهم.