برازيليا - العرب اليوم
تحول السد الذي غمرت مياهه مئات الهكتارات من غابات الأمازون البرازيلية والذي كان يعد "جريمة بحق البيئة"، الى مشروع مستدام فريد من نوعه لتوليد الطاقة الشمسية.
وتمتد بحيرة اصطناعية على 2400 متر مربع تحت سد بالبينا الذي شيد منذ أكثر من 20 سنة في عهد الديكتاتورية بكلفة مرتفعة جدا ومع قدرة ضعيفة على توليد الكهرباء.
وقد وصفه إدواردو براغا وزير المناجم والطاقة في البرازيل "بإحدى أكبر الجرائم بحق البيئة في البلاد"، متسائلا "كيف يمكن الحد من تداعيات هذه الجريمة؟"، ومشددا على ضرورة تحسين فاعلية الكلفة في هذه المنشأة" الكهرمائية.
ودشن الوزير الدفعة الاولى من الالواح العائمة التي تسمح بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الكبيرة في هذه المنطقة من الأدغال القريبة من خط الاستواء، على بعد حوالى 200 كيلومتر من عاصمة ولاية أمازوناس في شمال البرازيل.